نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية جديدة على لبنان، بينما أسفرت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 14 فلسطينيًا، وفقًا لمسعفين محليين.
غارات على لبنان وتصاعد الاتهامات
أعلنت القوات الجوية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، عن أنها استهدفت ما وصفته بـ"خلية إرهابية" في منطقة البقاع اللبنانية.
في المقابل، اتهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إسرائيل بارتكاب أكثر من 50 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر، وهو ما نفته إسرائيل.
حصيلة القتلى في غزة وإخلاءات جديدة
في غزة، وقع معظم الضحايا في غارات استهدفت بيت لاهيا شمال القطاع. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء قسري لسكان خان يونس، مبررًا ذلك بإطلاق صواريخ من المنطقة.
وذكرت إسرائيل أنها قتلت سبعة من عناصر حماس الذين شاركوا في الهجوم داخل جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي.
امتداد التصعيد إلى سوريا ودير الزور
وفي تطور متصل، استهدفت غارة إسرائيلية مركبة قرب مطار دمشق الدولي بسوريا، فيما أفادت تقارير عن اندلاع اشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور، ما أدى إلى نزوح أكثر من 45 ألف شخص، وفق بيان لليونيسف.
تحركات دبلوماسية لمناقشة الأزمة السورية
وسط هذا التصعيد، من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا في الدوحة لمناقشة تطورات الأزمة السورية، مع استمرار انعكاسات النزاع على المنطقة.
تصريحات وزير العمل اللبناني
على صعيد آخر، أكد وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، أن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة تهدف إلى جمع بنوك أهداف جديدة، مشددًا على أن هذه الانتهاكات تمثل أعمالًا عسكرية واستعدادات متواصلة منذ عام 2006، إذ سجل الاحتلال 39 ألف خرق بري وبحري وجوي حتى معركة "أولي البأس".
0 تعليق