استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الثلاثاء، وفدا كنسيا من البرازيل والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع  الشعب الفلسطيني، وبهدف زيارة الأماكن المقدسة ولقاء عدد من الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية في القدس وفي الأراضي الفلسطينية، وقد استهل الوفد زيارته للقدس بلقائه الذي رحب بزيارتهم ووضعهم في صورة ما تتعرض له المدينة المدينة المقدسة من مخططات ومشاريع هادفة للنيل من عراقة الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي.
 
وقال عطالله في بيان له: ولكننا اليوم نفكر بنوع خاص بما يحدث في غزة من حرب إبادة وتطهير عرقي ومن استهداف للمدنيين بشكل ممنهج، هذه الحرب التي لم تتوقف منذ اكثر من 14 شهرا وما زالت مستمرة ومتواصلة وتزداد همجية وعدوانية وفتكا بالمدنيين الذين يتضورون جوعا ويتعرضون للقصف وسياسات التنكيل والاذلال.
 

وأضاف: وفي هذه الايام التي فيها يستعد العالم المسيحي لاستقبال عيد الميلاد المجيد نتمنى ان يكون هنالك حراك وموقف واضح مناهض للحرب ومطالب بوقف العدوان، فغزة دمرت وهنالك عشرات الالاف الذين فقدوا حياتهم كما أن هناك احلاما وطموحات طمرت تحت الركام واهل غزة جميعا يعانون من سياسة التجويع والتنكيل الممنهجة.
 

ولفت: يجب ان يرتفع الصوت المسيحي في فترة الميلاد من اجل وقف هذه المحنة وهذه الكارثة الانسانية، او ليس الكتاب المقدس هو الذي يذكرنا " عيشوا الفرح مع الفرحين وعيشوا الالم مع المتألمين " فمن واجبنا ان نعيش الالم وان نكون الى جانب كل انسان مظلوم وكل انسان متألم.
 

وأضاف:  بأن الواقع الذي يعيشه اهلنا في قطاع غزة بأنه مأساوي وكارثي حيث ان المجاعة تخنق القطاع بسبب تعثر وصول المساعدات الانسانية واضحت مسألة الوصول الى رغيف الخبز من اجل اطعام الجياع مسألة محفوفة بالمخاطر.