أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة السعي لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة كبار السن، مثمنة للقيادة السياسية رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لهم.
وقالت الحويلة خلال رعايتها الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة، "يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهوداً مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيداً على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
وأضافت إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجاً مشرفاً للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى أن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة،ومن خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.
بدوره قال نائب رئيس المبرة رائد ابراهيم البغلي في كلمة ألقاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي، " تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار، تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعد من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية، والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة الثامنة عشر منها في عام 2024.
وأكد أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن.
من جهتها قالت د. نجاة المختار في كلمة نيابة عن الفائزين إنه ليشرفني أن أقف في هذا المقام ممثلة لكوكبة من الفائزين الذين بذلوا جهدهم فكان توفيق من الله وجميل عطائه أن جعلهم في مقدمة الفائزين في هذه النسخة من جائزة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار وهي فرصة ثمينة يجب اقتنائها لتوجيه رسائل مختصرة.
0 تعليق