قال محمد محسن أبوالنور، خبير السياسات الدولية، إن النداءات التي خرجت في قمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي أدانت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان وسوريا وصولا إلى المطالبة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة؛ تعكس أن هناك توحدًا لكتلة إسلامية كبيرة لمجموعة الدول الكبرى ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في أماكن مهمة من العالم.

وأضاف "أبوالنور"، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن كل كلمة تصدر من القاهرة في مثل هذه التجمعات يكون لها أهمية بالغة جدا لدى أولئك الذين يجلسون ويتخذون القرار في العواصم المختلفة، وتحديدًا في نيويورك؛ لأن الجميع رأى أن المجتمع الدولي بدا عاجزًا تماما عن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى لبنان.

وأشارت إلى أن هذه النداءات مهمة للغاية وإرسال رسالة إلى الجميع بأن القاهرة حاضرة، وأن هذه الدول حاضرة بالفعل.