وزير الخارجية: تسريع وتيرة المشاريع بالتعاون مع الصين

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وزير الخارجية: تسريع وتيرة المشاريع بالتعاون مع الصين
play icon

وزير الخارجية عبدالله اليحيا والسفير الصيني تشانغ جيانوي يقطعان قالب حلوى بالمناسبة

خلال افتتاح المقر الجديد للسفارة في الضاحية الديبلوماسية بمنطقة مشرف

السفير الصيني: ميناء مبارك مشروع ستراتيجي مهم جداً للكويت

تقدم إيجابي في المشاريع المهمة والتجارة بين البلدين على مستوى عالٍ

فارس العبدان

أعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن وجود زيارات مرتقبة رفيعة المستوى بين الكويت والصين، مشيراً إلى أن "هذه الزيارات مستمرة بين الجانبين"، واصفاً "العلاقات الصينية- الكويتية بأنها ممتازة".

جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركته مساء أمس الأول، في تدشين البعثة الديبلوماسية لجمهورية الصين الشعبية، مقر سفارتها الجديدة في الضاحية الديبلوماسية، في منطقة بشرف، بحضور عدد من الديبلوماسيين والسفراء والمواطنين.

وعبر عن تهنئته للسفير الصيني تشانغ جيانوي بهذه المناسبة، مشيدا بما تشهده العلاقات الثنائية من تعاون وثيق بين البلدين الصديقين والتطلع للدفع بها إلى مستويات أرحب بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.

وقال اليحيا إن "افتتاح السفارة بمنطقة مشرف خطوة جديدة لتطوير علاقتنا الثنائية"، لافتاً إلى أن الجانبين الكويتي والصيني "بدآ الخطوات في تنفيذ الاتفاقيات بينهما، ونحن سعداء جدا بهذه العلاقة".

وأكد على أن "الكويت مستعدة لتسريع وتيرة تنفيد كل المشاريع التي اتضح انها قد تاخذ وقتا طويلا للاستعداد ولتجهيز لبعض القوانين والتشريعات، لذلك قد تكون سريعة من جانب وقد تتأخر من جانب آخر".

من جهته، اكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيناوي ان "مشروع ميناء مبارك هو مشروع ستراتيحي ومهم جدا للكويت خاصة ان هذا المشروع يعد جزءا مهماً من الاتفاقيات التي تم توقيعها اثناء زيارة سمو الامير الشيخ مشعل الاحمد الى الصين العام الماضي وهذا المشروع ضخم جدا يحتاج الى دراسة جدية والى تنسيق وثيق بين البلدين ونواجه بعض الصعوبات لان المرحلة الأولى للميناء استغرقت اكثر من عشر سنوات ونحتاج إلى تحديث التصاميم والى التخطيط وفق الظروف الحالية".

واضاف أن الشركة الصينية التي تشارك في هذا المشروع هي شركة حكومية كبيرة ولدينا تجارب غنية في انجاز مشاريع ستراتيجية ضخمة خارج الصين.

وتابع "قمنا بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الكويت ولدينا الثقة التامة للتغلب على الصعوبات ونحن متفائلين لمستقبل المشروع وهذا يحتاج الى الصبر والجهود الدؤوبة".

صداقة عميقة

وفي كلمته الترحيبية، عبر جيناوي عن شكره الخاص لليحيا وللحضور، مشيراً إلى أن "هذا يعكس الصداقة التقليدية العميقة بين البلدين، وايلاء القيادة الكويتية الأهمية الكبيرة للعلاقات الصينيةـ الكويتية".

وقال: "لمناسبة الذكرى الأولى لتولي صاحب سمو الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن السفارة الصينية أن أرفع إلى حضرته أسمى عبارات التهاني والتبريكات، وأتمنى لسموه موفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة الخير والنماء، ولدولة الكويت الصديقة مزيد من التقدم والازدهار".

وتابع جيناوي: "سندخل عام 2025 بعد أسبوعين، و لعام 2024 أهمية بارزة للسفارة الصينية في الكويت، وأحد أسباب ذلك هو افتتاح المقر الجديد للسفارة، وذلك بعد أن عملت السفارة لفترة طويلة في عقارات مستأجرة، رغم إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين منذ عام 1971، إلا أن استمرار نمو العلاقات الصينية الكويتية جعل ذلك الوضع غير مناسب".

وأضاف: "وانطلاقاً من التوقعات الواعدة للعلاقات الصينية- الكويتية، فقد بدأنا بناء المقر الجديد عام 2019، وتم إكماله في 2024"، معربا عن خالص امتنانه لجميع الأصدقاء الذين اهتموا ودعموا وشاركوا في بناء هذا المقر الجديد".

وأوضح جيناوي: "لعام 2024 أهمية بارزة أيضاً للعلاقات الصينية- الكويتية، فقد عمل الجانبان في هذا العام بجد واجتهاد لتنفيذ التوافقات المشتركة المهمة بين الرئيس شي وصاحب السمو الأمير في العام الماضي، وتم إحراز تقدم إيجابي في المشاريع المهمة"، لافتاً إلى أن "التجارة بين البلدين ظلت على مستوى عالٍ، وبقيت الصين أكبر شريك تجاري للكويت، كما ازدهرت التبادلات الشعبية بين البلدين".

وكان السفير الصيني عقد قبل حفل افتتاح المبنى الجديد مؤتمراً صحافياً، أشاد خلاله بما وصلت اليه العلاقات الصينية الكويتية خلال عام 2024، من حيث التبادل التجاري والثقافي، اضافة إلى "تعميق الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والكويت باستمرار".

وتحدّث جيناوي كذلك عن سعي بلاده في 2024 مع دول المنطقة "لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفي تمسّكها بتعددية الأطراف الحقيقية حيث قدمت مساهمتها في تعزيز السلام والتنمية للعالم، مما أظهر مسؤوليتها كدولة كبرى".

ورداً على سؤال عن التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، قال جيناوي: "الجانب الصيني يحرص على تعزيز التعاون مع الكويت في جميع المجالات خاصة ان الصين الشريك الموثوق للكويت ولدول المنطقة جميعها ونحن على استعداد لتعزيز التعاون معهم بما فيها مجالات الامن او محاربة الارهاب وهذا التعاون يخدم المصالح المشتركة".

 

وزير الخارجية: تسريع وتيرة المشاريع بالتعاون مع الصين
play icon

وزير الخارجية عبدالله اليحيا والسفير الصيني تشانغ جيانوي يتقدمان حضور الاحتفال

اليحيا بحث هاتفياً مع نظيره الأوزبكي العلاقات الثنائية والمستجدات

أجرى وزير الخارجية عبدالله اليحيا اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها امس إن الاتصال تناول أيضا مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. من جهة اخرى، تلقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أمس، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية أوكرانيا آندريه سيبيغا تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات ومناقشة المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية. كما تلقى اليحيا اليوم الخميس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية القمر المتحدة مباي محمد تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات ومناقشة المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.

 

نقطة انطلاق جديدة

قال السفير الصيني إن المقر الجديد للسفارة يتكون من المبنى الإداري، والقسم القنصلي، ومركز المناسبات، ومنزل السفير، ومسكن للديبلوماسيين، وتبلغ مساحته الإجمالية 15000 متر مربع، وهو نقطة انطلاق جديدة وفصل جديد في العلاقات الصينية- الكويتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق