في السهر،
نبحث عن ثغرات في السماء،
نستعدُ للرحيل عبرها،
أرواحنا المعلقة سابقاً،
في طرف خيطٍ من تمثال الصوف،
يتدلى من رجله
..
كان المرادُ،
أن يزركشَ الخيط قمة الأرض،
بينما الرؤوس انقلبت
على طبقْ دماءٍ تمتزج بنفحةٍ من لهب،
أعشاشُ العصافير طريةً بعد المطر،
والنساءُ تمشي ببحرٍ أمواجٍ سوداء،
تغطي ما ظهر من فتنتها..
والرعبْ، رسمة أحادية على وجه اللامبالاة،
قصة مأثورة في كتب العهد القديم..
(٢)
تغفو أحلامنا مبكراً
علها تسبقنا في الصباح الباكر..
لا تدري أي عصفور سيسرقها أولاً..
شيء ما يدفعنا نحو السير إلى المجهول
شيء ما يخشى أن نتوقف عند الخط الفاصل ما بيننا وبين الأماني التي تنتظرنا في الضفة الأخرى..
كيف لي أن أتخطى حيز الذكريات القريب إلى لحظاتي المواتية،
إذ تتسرب ما بين حين وحين جراحي
ككابوس لا مفر منه،
يا لهذا الشيء الممتلئ مثل مصارع ضخم لا يكترث لأمر!!
لست مثلك واثقة من خطواتي إلى الغد..
0 تعليق