اعتقال عضو في فريق أحد الديمقراطيين بمبنى الكابيتول وبحوزته ذخيرة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

افادت صحيفة "واشنطن بوست" ، اليوم ، انه تم اعتقال أحد العاملين في الحزب الديمقراطي بمبنى الكابيتول وبحوزته ذخيرة.

 

جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، التي تابعت أن شرطة الكابيتول الأمريكية اعتقلت موظفا بالحزب الديمقراطي في مجلس النواب خلال عملية تفتيش روتينية أثناء المرور إلى حرم الكونغرس وعثرت بحوزته على ذخيرة.

 

وقد أوقفت الشرطة مايكل هوبكنز، وهو رجل يبلغ من العمر 38 عاما، أثناء تفتيشه عند مدخل مبنى مكتب كانون (جزء من مجمع الكونغرس)، حيث عثرت الشرطة بحوزته، بحسب الصحيفة، على أربعة مخازن ذخيرة و11 طلقة في حقيبته أثناء تفتيشه بالأشعة السينية. وذكر المحتجز أنه نسي ببساطة إخراج الذخيرة من حقيبته. وقد وجهت للمشتبه به تهمة حيازة ذخيرة بشكل غير قانوني.

 

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن عضو الكونغرس الديمقراطي جوزيف موريل، الذي يعمل هوبكنز لديه، قام بطرده بالفعل.

 

الاحتلال يعلن استهداف مجموعة مسلحين في منطقة العقبة بالأغوار 

 

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجومًا استهدف مجموعة من المسلحين في منطقة العقبة بالأغوار، اليوم ، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

 

أوضح أدرعي، في بيان نشر عبر منصاته الرسمية، أن الهجوم جاء بعد رصد تحركات وصفت بأنها "معادية" في منطقة العقبة، وأكد أن الضربة الجوية استهدفت المسلحين بشكل مباشر، دون ذكر تفاصيل إضافية عن هويتهم أو طبيعة نشاطهم. 

 

يأتي هذا التصعيد وسط حالة من التوتر المتزايد في الضفة الغربية، حيث كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في عدة مناطق، بحجة مواجهة التهديدات الأمنية. وكانت منطقة الأغوار قد شهدت مؤخرًا اشتباكات وعمليات اقتحام أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. 

 

لم يصدر تعليق فوري من الجانب الفلسطيني بشأن الحادث، إلا أن الفصائل الفلسطينية كانت قد أدانت في أوقات سابقة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرتها جزءًا من التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

 

مع استمرار التصعيد في الضفة الغربية، دعت جهات دولية وإقليمية إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع، محذرة من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن المنطقة تتجه نحو مزيد من التوتر مع استمرار العمليات العسكرية. 

 

هذا وتواصل إسرائيل تعزيز وجودها العسكري في الضفة الغربية في إطار ما تقول إنه "محاربة الإرهاب"، بينما تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من تأثيرات التصعيد على الاستقرار في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق