أكدت هدى رؤوف، خبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن انعقاد قمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة يحمل دلالات كبيرة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها الدول الأعضاء والمنطقة، مشيرة إلى أن هذه القمة قد تمثل نقطة تحول لتوحيد الجهود وتنسيق الموارد بين الدول الأعضاء لتعزيز دور المنظمة عالميًا.

وأضافت، خلال تصريحاتها لقبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الدول الثماني تشكل نحو 14% من سكان العالم الإسلامي وتساهم بـ16% من حركة التجارة العالمية، مما يجعلها قوة اقتصادية وسياسية قادرة على التأثير في القرار العالمي داخل المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، موضحة أن العصر الحالي يشهد تزايد أهمية التكتلات الاقتصادية، مما يعزز من دور هذه المنظمة في تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء.

الثقل السياسي والاقتصادي لمصر وعلاقاتها الجيدة مع الدول الأعضاء

وأشارت إلى الثقل السياسي والاقتصادي لمصر وعلاقاتها الجيدة مع الدول الأعضاء، مؤكدة أن العمل على تنسيق الموارد بين هذه الدول، بما في ذلك الموارد البشرية والاقتصادية والتكنولوجية، يمكن أن يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة التحديات المشتركة.

وتابعت، أن إعلان القاهرة وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، شملت مبادرات تعكس التوجه نحو تعزيز التعاون في مجالات محددة مثل التكنولوجيا، الصحة، والسياسات الاقتصادية.