محليات
0
❖ هديل صابر
■ خدمة 999 استعدت للفعاليات بـ77 سيارة إسعاف
■ عيادتان بدرب الساعي استقبلتا الحالات العاجلة
يعد الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية من إحدى الخدمات التي لا يتوقف عملها خلال الإجازات الوطنية والأعياد الرسمية في الدولة، ففي كل مناسبة ومن خلال إدارة خدمات الإسعاف لخطط الطوارئ والفعاليات تقوم بإعداد خطة إسعافية لتغطية الفعاليات التي تستضيفها الدولة، دون المساس بجودة خدمة تلقي البلاغات 999.
وجندت خدمة الإسعاف عددا من سيارات الإسعاف والمسعفين الراجلين في مواقع احتفالات الدولة باليوم الوطني للبلاد والذي تزامن معه نهائي كأس القارات لكرة القدم الذي استضافه ملعب لوسيل، فضلا عن تغطية موسم التخييم في سيلين، إلى جانب الفعاليات التي احتضنتها الدولة في درب الساعي، مشيرب قلب الدوحة، كتارا، جزيرة اللؤلؤة، ومنافذ الدولة البحرية والبرية لازدياد عدد القادمين إلى الدولة لقضاء بعض الوقت في دولة قطر.
وبدوره أوضح السيد صالح المقارح المري - مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف لخطط الطوارئ والفعاليات بمؤسسة حمد الطبية -، قائلا « إنَّ الخطة الإسعافية والطبية لاحتفالات اليوم الوطني والفعاليات المصاحبة، ودرب الساعي تتم تحت إشراف الجهات الأمنية بالدولة واللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، بهدف التنسيق وتوزيع الموارد الإسعافية على أكثر المناطق استقطابا للجمهور، حيث نقوم بتقييم المخاطر، ثم نقوم بإعداد الخطة الطبية التي تتناسب والحدث، وننظم حولها تمرينا أو تمرينين للاستجابة، فضلا عن زيارة ميدانية للموقع، بالتنسيق مع الجهات الطبية المشاركة التي تعمل تحت مظلة خدمة الاسعاف بحمد الطبية، كالهلال الأحمر القطري والقطاع الصحي الخاص، ويأتي هذا تزامنا مع انطلاق فعاليات درب الساعي التي تصادف العاشر من الشهر الجاري حتى 21 من نفس الشهر.»
وأضاف المقارح قائلا « إننا أخذنا بعين الاعتبار استضافة نهائي كأس القارات لكرة القدم في ملعب لوسيل، لذا تم التنسيق دون المساس بجودة خدمات تلقي البلاغات على رقم 999 والتي وفرت 77 سيارة إسعاف للاستجابة للبلاغات، إذ أنَّ الخطة الإسعافية تأخذ بعين الاعتبار جاهزيتها التامة لتغطية فعاليات درب الساعي، واحتفالات اليوم الوطني الموزعة في عدة مناطق، لاسيما وأن أغلب الحالات هي حالات إعياء قد تصيب بعض الحوامل، وكبار السن –كبار القدر-، أو المصابين بالسكري، إلى جانب حالات الجروح البسيطة التي تصيب الأطفال، لافتا إلى ان العيادات تقوم بتوعية الجمهور وتثقيفهم صحيا لتجنب أي مخاطر والاستمتاع بزيارتهم لفعاليات درب الساعي، فقد تصل الحالات من 75 حالة إلى 100حالة، يحول منها من 3 حالات إلى 4 حالات إلى المستشفى لمتابعة الحالة.»
- 4 دراجات هوائية
هذا وقد قامت خدمة الإسعاف بتقسيم درب الساعي إلى منطقتين مركزيتين وزعت عليهما عيادتان إحداهما للذكور والأخرى للإناث، حيث تشتمل كل خيمة على طبيب أو طبيبة إلى جانب ممرض أو ممرضة، فضلا عن عدد من المسعفين المترجلين، وسيارة جولف مع مسعفين اثنين، فضلا عن 4 دراجات هوائية، وسيارة إسعاف خارجية لنقل أي حالة محتاجة للنقل إلى أحد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مع خدمة استدعاء لسيارات الإسعاف في حال تطلب الأمر، وجميعها تعمل تحت مظلة خدمة الاسعاف بحمد الطبية لانسيابية العمل، إذ أنَّ توزيع الموارد يتم حسب كثافة الحضور في الفعاليات، بتوجيه من غرفة العمليات والتحكم بدرب الساعي المدارة من قبل وزارة الداخلية.
هذا ولم يغفل فريق الاسعاف حالات المسنين (كبار القدر) لذا تم توفير عدد من الأجهزة المتطورة للانعاش القلبي في عدد من الخيام، فضلا عن توفير طاقم اسعاف متقدم للحالات الحرجة، ويتم توزيع عدد سيارة واحدة في كل منطقة من المناطق التالية، سوق واقف، كتارا، اللؤلؤة، فندق شرق، إشارات وادي السيل ومسرح قطر الوطني.
- 10 سيارات إسعاف في سيلين
أما فيما يتعلق بسيلين، فقامت خدمة الاسعاف بحمد الطبية على متابعة دورها في المناطق التي قد تشهد تواجدا بشريا كمنطقة التخييم بسيلين، لذا يتم توفير على مدار الأسبوع سيارتي إسعاف دفع رباعي، أما في يوم الخميس تعمل العيادة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، إلى جانب 6 سيارات إسعاف، و4 سيارات دفع رباعي، أما في أيام الجمع فتزيد لضمان سلامة مرتادي سيلين، حيث عادة تشهد سيلين خلال اليوم الوطني ازدحاما وقد يصل عدد الزوار إلى الآلاف
- قواعد الأمن والسلامة
وتشدد خدمة الإسعاف على ضرورة التزام الجميع بدواعي الأمن والسلامة، لاسيما لمرتادي سيلين حيث لاتزال حوادث السيارات والاصطدام من أكثر البلاغات، مقارنة بالعوامل الاخرى كانبعاث الغاز من التدفئة فبات الناس أكثر وعيا، مع ضرورة أخذ الأدوية بمواعيدها، وعلى من يشعر بالإعياء أو التعب ضرورة عدم مغادرة المنزل، أو التوجه لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج، أو طلب سيارة الإسعاف في حال استدعت الحالة ذلك على رقم 999.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق