رياضة
0
كأس الخليج لكرة القدم.. خليجي 26
الدوحة - قنا
أكد لاعب المنتخب القطري السابق سعد سطام الشمري أن النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج التي تنطلق غدا السبت في الكويت وتستمر حتى 3 يناير المقبل ستشهد منافسة قوية بين المنتخبات الثمانية المشاركة.
وأوضح الشمري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن الحظوظ تبدو وافرة لجميع المنتخبات في ظل الجاهزية الفنية التي سبقت انطلاق البطولة، خاصة وأن المديرين الفنيين للمنتخبات الثمانية قاموا باستدعاء كل العناصر الأساسية لخوض الاستحقاق الخليجي المرتقب الذي سيكون محطة تنافسية مهمة لسبعة منتخبات من أصل ثمانية تشارك في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وأضاف اللاعب الدولي السابق أن بطولة كأس الخليج ما تزال تحتفظ بقيمتها الفنية والتنافسية وتجد الاهتمام الكبير من الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات الخليجية، لافتا إلى مساهمة البطولة بشكل واضح في تطور الكرة الخليجية منذ انطلاقتها قبل خمسة عقود ونصف، حيث شهدت جميع النسخ الماضية منافسة قوية.
وحول أبرز المرشحين للتتويج باللقب قال الشمري: لاشك أن المنتخب القطري يملك حظوظا كبيرة في ظل وجود نخبة من أفضل اللاعبين، بعدما نجح الجيل الحالي للكرة القطرية في الحصول على كأس آسيا مرتين متتاليتين في 2019 و2023 ما يؤكد القيمة الفنية العالية لنجوم /الأدعم/ الذين يدخلون رهان بطولة كأس الخليج المقبلة برصيد كبير وخبرات تراكمية تعطي المنتخب دفعة كبيرة.
وتابع الشمري الذي شارك في ثلاث نسخ سابقة من بطولات كأس الخليج: صحيح خلال المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات المونديال لم يقدم المنتخب القطري المستوى المأمول إلا أن كأس الخليج استحقاق مختلف وبطولة قائمة بذاتها يدخلها اللاعبون بدوافع مختلفة بحثا عن تصويب المسار واستعادة التوازن في ظل تولي مدرب جديد لمهمة تدريب /الأدعم/ الذي يسعى للتتويج بلقب كأس الخليج للمرة الرابعة في تاريخه.
وأشار اللاعب السابق لناديي الغرافة والجيش إلى أن بعض المنتخبات الأخرى ستكون على خط المنافسة على اللقب الخليجي في النسخة المقبلة من ضمنها العراق حامل اللقب، إضافة إلى السعودية والإمارات، معتبرا أن هذه البطولة في كثير من الأحيان لا تخضع فقط للحسابات الفنية، إذ أن الدوافع واللعب بروح قتالية تلعب دورا مهما في حسم نتائج المباريات، إلى جانب التحضير الذهني الجيد نظرا لخصوصية المواجهات التي تعد بمثابة ديربيات بين المنتخبات.
وتطرق للحديث عن ذكرياته مع بطولات كأس الخليج، قائلا إن بداية مشاركاته كانت في النسخة الخامسة عشرة التي جرت في السعودية عام 2002 بعدما تواجد رفقة جيل مميز قدم مستوى راقيا، وحصل المنتخب القطري على الوصافة وكان قريبا من التتويج باللقب، مضيفا أن ظهوره الثاني كان في /خليجي 17/ والتي توج فيها /الأدعم/ باللقب الثاني في تاريخه بعد مستويات مميزة ومساندة جماهيرية كبيرة على ملعب جاسم بن حمد.
وواصل حديث الذكريات، مشيرا إلى أن /خليجي 17/ كان محطة تاريخية للكرة القطرية ولهم كلاعبين بعدما ساهموا في التتويج باللقب الثاني في ظل دعم جماهيري كبير وقتها، مضيفا أن مشاركته الثالثة والأخيرة في بطولات كأس الخليج كانت في النسخة الثامنة عشرة التي أقيمت في أبو ظبي عام 2007.
وفي ختام حديثه توقع الشمري أن تنظم الكويت نسخة مميزة من كأس الخليج في ظل الاهتمام المتعاظم الذي أولته الدولة بمختلف أجهزتها للمنافسة، لافتا إلى أن الجماهير الخليجية ستكون حاضرة بشكل كبير لمتابعة المباريات.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق