أكدت مدير عام الهيئة العامة لذوي الإعاقة بالتكليف وفاء المحنا أن معرض «أنا موهوب 5» فرصة للاطلاع على إبداعات استثنائية للمشاركين فيه تدعو للفخر والاعتزاز.

وخلال مشاركتها اليوم في تدشين المعرض احتفاء باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام تحت شعار (السلام)، ويقام برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة ومشاركة خمس مدارس معنية بذوي الإعاقة وحضور عدد من الجهات الرسمية ذات الصلة، قالت المحنا لوكالة الأنباء الكويتية إن الهيئة تسعى جاهدة لتنفيذ قانون (8) على 2010 الذي جاء فيه تمكين ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة بالمناسبات المتنوعة وسوق العمل المحلي وغيرها.

منذ ساعة

منذ ساعة

وأضافت أن دولة الكويت مستمرة بتطبيق جميع الاتفاقيات الدولية لا سيما حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تسخير الطاقات والإمكانيات والعمل على تطوير المهارات وصقل المواهب المختلفة لذوي الإعاقة، مبينة أن المعرض يعد فرصة سانحة للاطلاع على ما توصل إليه المشاركون من المدارس المعنية من إبداعات استثنائية تدعو للفخر والاعتزاز.

وأوضحت أن من بين المدارس المشاركة بمعرض (موهوب 5) مدرسة (النبراس)، ومركز (أم القرى)، ومدرسة (خليفة)، ومدرسة (البيان) الدولية ومدرسة (الرجاء) والمعنية جميعها بذوي الإعاقة مع تفاوتها ما بين تأخر عقلي وتوحد وإعاقة حركية وغيرها، بما يتجاوز الـ50 مشاركا.

من جهتها قالت مدير إدارة التأهيل المهني بالهيئة العنود الوزان إن معرض (أنا موهوب) في نسخته الخامسة يحكي قصة إنجاز وموهبة عبر بعض الرسومات والأشغال اليدوية للمبدعين والموهوبين من ذوي الإعاقة، ما يسهم في تعريف المجتمع بحقوق ومكانه هذه الفئة المهمة والمنجزة.

وأوضحت الوزان أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا من التحديات من أبرزها إدماجهم في سوق العمل المحلي والذي تحقق من خلال مبادرة (شركاء بتوظيفهم) بالتعاون الاستراتيجي مع جمعية (البناء البشري) وقطاعات حكومية وخاصة للسنة السادسة على التوالي.

وأضافت أن المعارض والمناسبات المتنوعة تسهم بشكل مباشر في تعريف المجتمع على إمكانياتهم وقدرتهم على صنع المستحيل والتي أنتجت بالمقابل تكيف المجتمع مع الحالات المتنوعة وقبول وجودها الواضح والفاعل، معربة عن شكرها لرعاية وزيرة الشؤون والجهات التعليمية المشاركة بالمعرض.

بدوره أكد السفير البحريني لدى البلاد صلاح المالكي على هامش حضوره المعرض أن جهود دولة الكويت ممثلة بجهاتها الرسمية واضحة في تسخير طاقاتها من أجل خدمة ذوي الإعاقة والمنسجمة مع المجتمع الدولي تزامنا مع الاحتفاء باليوم الدولي لذوي الإعاقة.

وقال السفير المالكي إن حقيقة الإعاقة ليست بعجز الحركة أو فقد السمع والرؤية وغيرها بل هي في ظل إنجازات ونجاحات ذوي الإعاقات المختلفة تعد داخلية تعيق الأشخاص من ممارسة هواياتهم وتحقيق طموحهم، مضيفا «أن ما يراه بدءا من الأسر والمسؤولين بالجهات التعليمية و(هيئة الإعاقة) يكمل المسيرة الرائدة لدولة الكويت في دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة».