تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أهمية تعليم الأطفال القيم الأخلاقية والدينية.
مرحلة الطفولة
وأكد “المشد” خلال لقائه مع أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» على قناة "صدى البلد" أن مرحلة الطفولة تعد من أبرز المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، حيث إنها مرحلة التأسيس التي يتم خلالها تشكيل وعي وأخلاق الأطفال.
وأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل، التي تضم الأم والأب، يجب أن تدرك أهمية هذه المرحلة، وتعمل على تعليم الأطفال القيم الأخلاقية وتنشئتهم بشكل سليم.
أهمية اختيار الزوج أو الزوجة بعناية
وشدد على أهمية اختيار الزوج أو الزوجة بعناية، حيث أن الزوجين الصالحين يسهمان في تربية جيل على الأخلاق والعلم، مشيرًا إلى أن الإسلام يحث على أهمية حسن اختيار شريك الحياة.
وأوضح أن للأبناء حقوقًا يجب على الآباء توفيرها لهم، حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم من أبنائهم، قائلًا: "من حقوق الأبناء على آبائهم أن يختاروا لهم أمًا صالحة، وأن يختاروا لهم اسمًا جيدًا، وأن يعلموهم القرآن الكريم".
جدير بالذكر أن منطقة وعظ الغربية، شاركت في فعاليات ندوة مديرية الزراعة بالغربية بديوان المديرية ، وجائت بعنوان القيم الأخلاقية والإنسانية ودورها في بناء الأسرة والمجتمع وفق توجيهات مجمع البحوث الإسلامية وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد الدعوة والأعلام الديني، برعاية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، والدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية ، وبالتعاون مع منطقة وعظ الغربية ،
وحاضر فيها فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى،بحضور المهندس فخرى باز مدير عام الادارة العامة للارشاد الزراعى ، ايهاب زغلول المنسق الاعلامى بمنطقة وعظ الغربية ، وعدد من السادة العاملين بقطاع الزراعة بالغربية.
وأكد مدير عام وعظ الغربية أن الأخلاق تلعب دورًا حيويًا في بناء المجتمع من خلال تعزيز القيم الأساسية مثل الاحترام، الأمانة، والعدالة، وهذه القيم تساهم في تعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد، مما يقلل من النزاعات ويعزز التماسك الاجتماعي، وبتطبيق الأخلاق يتم بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مما يساهم في خلق بيئة مستقرة ومنظمة تسهم في رفاهية ..
وتطرق الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع،ولها اليد العليا في غرس القيم وتعزيزها لدى الأفراد، حيث يقوم الوالدان على تعزيز السلوك الحسن والتنفير من السلوكيات القبيحة مع بيان قبحها للأبناء، فتشكل مرجعية الأبناء في الحكم على ما يقابلهم من مواقف مختلفة في حياتهم وتطرق الي مواقف تربوية رائعة من حياة الصحابة رضوان الله عليهم وتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فكانوا قدوة ومثل صالح ونبراساّيهتدي به الناس قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد).
0 تعليق