قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، إن الانطباع والدلالة والقراءة التحليلية لقمة الــ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، يؤكد أن الدولة المصرية بعمقها الحضاري بتأثيرها المحوري خلال الفترة الراهنة وبقدراتها الكبيرة على استشراق المستقبل ما زالت تلعب دورًا رئيسيًا وكبيرًا ومتعظمًا في الإقليم وعلى المستوى الدولي.

وأضاف عبدالغني، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الدور آخذ في التعاظم والتأثير والنمو خلال الفترة الأخيرة التي تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية.

 الدولة المصرية تستطيع تحريك الأوضاع الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحها

 وأكد أن الدولة المصرية وهي تشارك في فعليات قمة عالمية كقمة العشرين العديد من القوى الإقليمية إضافة إلى العديد القمم المختلفة على مستوى قضايا متنوعة من القمة المناخ حتى قمة الدول النامية فإن هذه المسألة تعبر عن فكرة أن الدولة المصرية تستطيع تحريك الأوضاع الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحها، وبما يحقق الاستقرار على مستوى الإقليم لأن الإقليم في حقيقة الحال في هذه الفترة يعاني الأمرين من خلال تصدعات كبيرة في البنية الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط.

مصر تعقد حوارات استراتيجية من أجل إقرار استقرار وأمان منطقة الشرق الأوسط 

وأوضح، أن التوقيت الذي عقدة خلاله القمة بحضور دولتين مؤثرتين على مستوى الإقليم وهما تركيا وإيران، فهذا الاجتذاب المصري لهاتين القوتين والدخول في حوارات استراتيجية معهما من أجل إقرار استقرار وأمان منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت تموج بصراعات لا نهاية لها، وتنذر بخطورة غير محدودة خلال الفترة القادمة، فهذا يعبر عن الدور المصري الكبير الذي تقوم به القاهرة.