شارك رئيس تشيلي جابرييل بوريك في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية، سانتياجو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأضيئت الشجرة بـ45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "نور من الأمل"، بحضور وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: "لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم"، مضيفًا أن "ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية".
وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.
وجاء في رسالة رمزية، خلال فعالية إضاءة الشجرة، "إن الأمل لم يمت، 45000 ضوء على شجرة الميلاد تكريمًا لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة، في غزة، ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناء للجميع. اليوم ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملؤها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس".
من جانبه، قال رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، إن ما يحدث منذ 76 عامًا في فلسطين وأكثر من عام على الإبادة في غزة، يعكس حجم المأساة التاريخية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن شكره للرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بإعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة أن القضية الفلسطينية لا تزال حية.
0 تعليق