حالة من الجدل أثارتها النجمة شيرين عبدالوهاب، منذ عدة أيام، عندما وقفت على المسرح بدولة الكويت، لتحيي حفلًا غنائيا بعد غياب عن الساحة دام لـ 6 أشهر، وبعد أيام قليلة من رحيل الملحن محمد رحيم عن عالمنا، وقالت في زلة لسان وضعتها في مرمى نيران النقد: "تعالوا نقرأ الفاتحة على روح محمد رحيم خلونا نعمل سيئة جارية".
وقرر مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية استدعاءها للتحقيق في هذه الواقعة.
مسيرة “شيرين” الفنية حافلة بالأزمات التي تسببت في استدعائها للتحقيق عدة مرات، نبرزها في السطور التالية
المرة الأولى عام 2017، بالتحديد في شهر أبريل، مثلت الفنانة شيرين عبدالوهاب أمام نقابة المهن الموسيقية للتحقيق معها بسبب تصريحها "الماء الملوث" في إشارة منها لمياه نهر النيل وذلك أثناء تواجدها في حفل بالبحرين، قالت: "بلاش هيجيلك بلهارسيا"، وهو ما اعتبره البعض إهانة لمصر، ووقعت عليها غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه، إضافة إلى إيقافها عن الغناء لفترة مؤقتة.
عام 2019، خضعت شيرين عبدالوهاب للتحقيق بسبب إساءتها لمصر من خلال حفل موسيقي أحيته، وقالت فيه: "والله أنا خسارة في مصر"، وتقرر معاقبتها بدفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، بالإضافة إلى إيقافها عن الغناء لفترة محددة.
محمد رحيم وشيرين عبدالوهاب
أثناء حفلها الأخير بالكويت، تغنت الفنانة شيرين عبدالوهاب بأغاني من صنع الراحل محمد رحيم، وطلبت من جمهورها الحاضر وقتها قراءة الفاتحة على روحه، ومن ثم فجأة وبدون سابق إنذار، قالت: "إدينا بنعمل سيئة جارية"، هذه الجملة جعلت نقابة المهن الموسيقية اليوم برئاسة مصطفي كامل تستدعيها للتحقيق معها لأن هذا يعتبر تعدي منها على حرمة الموت.
0 تعليق