قلم رصاص
السبت 21/ديسمبر/2024 - 10:56 ص 12/21/2024 10:56:06 AM
▪︎«مصر»والست راشيل والفوضى وعود ثقاب الفتن !
"اللي هيقرب منها ،هنشيله من على وش الأرض" بالأفعال قبل الكلام هى رسالة وجهها الرئيس لكل من يحاول أن يكسر مصر ،او يروج للفوضى ،هذه الرسالة أيضاً هى رد على كل مايروجه الاعلام الإسرائيلي هذه الأيام ،والسؤال المتكرر واخره على لسان الخبيرة الإسرائيلية "راشيل بدو"،ضد من تتسلح مصر ؟ وانا اقول لكي يا ست راشيل ،مصر بنت قوتها العسكرية لكي لايستطيع احد على وجه الأرض لي ذراعها ،ياراشيل ومن معك من الاعلام الصهيوني ،مصر لاتعيركم إهتماما ،حاولتم من قبل الإجهاز على مصر خلال ثورة ٣٠ يونيه عن طريق ماما امريكا ،وعرفتم قوة مصر وهي تحلق فوق الإسطول السادس الأمريكي ،حاولتم عبثاً نشر الفوضى والفتنة للإنقضاض على مصر ،وباءت محاولاتكم بالفشل ،يا ست راشيل مصر لديها جيش رشيد ،ولكن يتحول الى مارد من نار يحرق كل من يحاول المساس بذرة رمل من ترابه ،نعم مصر تسلحت ياراشيل لأنها تعلمت من دروس الماضي ،ولن تعود الى الوراء أبداً،واتفاقيتكم للسلام انتم من تحتمون بها وليس مصر !إعلمي ياراشيل أن مصر الجديدة غير مصر التي كنت تعرفونها من قبل ،وكما قال الرئيس السيسي من قبل في ذكرى الإحتفال بحرب أكتوبر المجيدة "عملناها مرة وممكن نعملها كل مرة "نعم لن تجدى معنا نعرات مَن يروج للفتنة، أو غيره، لن تجدى معنا محاولات إلقاء عود ثقاب لمحاولة إشعال الفتن، لصالح انتهازية، ووجه مكشوف، يكفيه ما يناله من سباب وركل بالأقدام عبر السوشيال ميديا عند محاولاته إشعال الفتنة!! الحقيقة الواضحة أمام الجميع أن مصر الآن، ليست مصر الأمس، وتلاحم الوحدة الوطنية أصبح مثل الحجر الصوان الذى لا يستطيع أحد أن ينال منه، لا مروجو الفتنة من كتائب إبليس، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير استراتيجيتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مفهوم حروب اشعال الفوضى، والذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف، محاولات إشعال الفتنة، وربما ما حدث من قبل فى كنيسة أبوسيفين بإمبابة كشف لهؤلاء بقوة أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة، المسلم يضحى بنفسه من أجل انقاذ جيرانه المسيحيين، الوحدة الوطنية بكامل صورتها وعفويتها تجلت فى إمبابة من قبل ، مثلها مثل كل أرجاء المعمورة، الجميع شركاء وطن واحد ووحدة وطنية راسخة، أرسى دعائمها الرئيس وجعلها مثل الفولاذ، نائب عام ونيابة عامة نزيهة، رجال داخلية يحافظون على التلاحم الوطنى، كل ذلك أكد حتمية انتصار من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها بخير أجنادنا من جيش وشرطة لضمان استقرارنا، وأماننا. اطمئنوا مصر بخير، ولدينا جيش يحمي حدودنا ،وسماؤنا ،وبحورنا ،وستبقى راشيل واعلامها الصهيوني يهذي ،ومصر الواثقة تمضي في طريقها بقوة شعبها ،وجيشها ،واللي يحب يجرب ..يقرب!
.▪︎حركة محليات متميزة ..ولكن يبقى السؤال ؟
الوزيرة الناجحة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أصدرت منذ ايام حركة محليات متميزة لنقل وتجديد وترقية سكرتيري عموم ومساعدين ورؤساء احياء ،واحييها على معظم اختياراتها لنماذج ناجحة ،رغم تجاهل الحركة لبعض سكرتيري العموم والمساعدين ،ورؤساء المدن والأحياء الذين تعددت مخالفات البناء في دوائرهم مثل الاسكندرية والبحيرة ! ولكن يبقى السؤال ،متى يتم اصلاح المحليات ،ومتى يتم محاكمة كل مسئول سابق او حالى تغاضى عن مخالفات البناء المتكررة التى مازالت على عينك يا تاجر ،ومتى يتم القضاء على الروتين الذي مازال يعشش في اروقةالمحليات،وشكاوى المواطنين المتكررة ،واسألوا مركز شكاوى مجلس الوزراء ،وهل يتم التحقيق في أعمال الرصف المخالف ،والمواقف ،والأسواق العشوائية، واتاوات موظفي المرافق المتكررة على المحلات ،والبائعين ؟ ومتى يتم رصف الطرق المليئة بالمطبات والحفر ،والتى تتحول الى برك مع اول موجة شتاء ؟كلها اسئلة ،ولكن يبقى السؤال ، هل بالنقل والترقية يتم اصلاح المحليات ،وهل هناك استراتيجية وخطة لإصلاح المحليات ؟
▪︎▪︎شابوه..قطاع التفتيش بوزارة الداخلية
هم جنود مجهولة فى وزارة الداخلية يقع على عاتقهم تحقيق الانضباط فى كل مديريات الأمن، قطاع يتبع مكتب الوزير مباشرة، مهمتهم تحقيق العدالة الناجزة ضد أى تصرفات أو تجاوزات فردية لضباط وأفراد الشرطة تسيء إلى وزارة الداخلية، هم جنود مجهولة لا يهتمون بالأضواء، ويتم اختيارهم بدقة للارتقاء دائمًا بهذا الجهاز المضىء الذى يحمى الجبهة الداخلية، أتقدم بالشكر لكل استجابة لشكاوى المواطنين، فالتحقيق هنا لا يعنى إدانة الجهة، بل تحقيق العدالة بكل حيادية فى شكاوى المواطنين، وتحقيق الإنضباط ،طبقًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، دائمًا للارتقاء بكل قطاعات الوزارة لخدمة المواطن،وتحقيق الإنضباط والعدالة ،والذي ادى الى تحقيق الإستقرار والأمان داخل كل ربوع الوطن .شكرا وزارة الداخلية وقطاع التفتيش.
0 تعليق