تقرير عبري: صاروخ الحوثيين يرعب الإسرائيليين ويتسبب في خسائر واسعة النطاق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشار موقع “واي نت” الإسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية ضد اليمن لا تثني جماعة الحوثي في قصف دولة الاحتلال وتهديدها بعد فشل اعتراضهم، حيث شنت الجماعة المدعومة من إيران في وقت مبكر من السبت، صاروخًا وسط تل أبيب أصاب الرعب في نفوس الإسرائيليين وتسبب في خسائر واسعة النطاق، وفق وصفها.

وكان الحوثيون أعلنوا قبل قليل مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي في وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بعد أن اعترف جيش الاحتلال بفشله في اعتراض مقذوف أصاب تل أبيب.

وتحت عنوان "انفجار قوي ونوافذ محطمة: سكان وسط إسرائيل يروون هجوم الحوثيين الصاروخي"، أضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه للمرة التاسعة هذا الشهر، يطلق الحوثيون في اليمن صاروخًا أو طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل، مما تسبب في أضرار جسيمة. 

ولفتت “واي نت” إلى أن الهجوم جاء بعد تسع وأربعين ساعة من إصابة صاروخ باليستي في رامات إفعال بعد اعتراضه جزئيًا، مع فشل محاولات اعتراض صاروخ أرض-أرض آخر أطلق من اليمن ليلة السبت، مما أدى إلى إصابة بالقرب من ملعب في يافا.

وتابعت، "أصيب ستة عشر شخصًا بجروح طفيفة، وأصيب 21 شخصًا في طريقهم إلى الملاجئ أو أصيبوا بالقلق وكان الضرر الذي لحق بالمباني القريبة واسع النطاق".

وأردفت، حدث هذا على الرغم من الضربة الجوية الإسرائيلية الثالثة في اليمن منذ بدء الحرب - والأولى في معقل الحوثيين في صنعاء.

ونشرت الصحيفة لقطات تظهر أضرارًا جسيمة في الشقق في المباني المجاورة، مع تناثر الحطام في غرفة نوم طفل وعلى سرير طفل.

الأضرار التي لحقت بالإسرائيليون بسبب صاروخ الحوثي 

ونقلت عن سكان أحد المباني المتضررة قولها: "انطلقت صفارات الإنذار، لكننا لم نصل إلى الملجأ، كان هناك انفجار قوي للغاية، وتحطمت جميع النوافذ، وانكسرت الستائر وكان السرير مغطى بالزجاج، كل شيء مدمر، كل شيء مكسور".

وقال عزرا بادور، أحد سكان المبنى: "بينما كنت أتجه إلى الملجأ، وقع انفجار خطير أدى إلى كسر الستائر والنوافذ. إنه أمر مرعب. لحقت بشرفتي وغرفة نومي أضرار جسيمة. سقطت إحدى النوافذ تمامًا".

كما نقلت عن شقيقتان تعيشان في مبنى مجاور، قولهما: "ركضنا إلى الدرج في الطابق الثالث لكننا لم نصل إلى الملجأ، لقد شعرنا وكأن الانفجار كان فوقنا مباشرة - اهتز المبنى بأكمله".

 وأضافا: “بعد الانفجار انتقلنا إلى الملجأ وانتظرنا حوالي 15 دقيقة ثم خرجنا لنرى الأضرار. أصيبت الشقة؛ لقد تحطم كل الزجاج”.

بينما أوضحت ساكنة أخرى تعيش بالقرب من موقع الارتطام: "وقع الانفجار قبل أن تنطلق صفارة الإنذار، لذا لم أتمكن من الوصول إلى الملجأ، اهتز المنزل وتحطمت النوافذ. كان الأمر مخيفًا ومروعًا".

وأضافت: "أراد أطفالي أن يأخذوني إلى مكان آخر لكنني رفضت - سأبقى هنا. دوائي في المنزل، وأنا مريضة، ولن أغادر. كادت صفارة الإنذار أن تجعلني أغمى علي؛ أنا مصابة بالصرع. أنا مرعوبة، لكنني سأبقى في الحي الآن". بينما ذكرت أخرى، أنه تم إجلاء جميع سكان المبنى بعد الضربة.

واحد من الخارج، جدا "بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل الحادث في موقع ابي يبو

المشهد معقدًا بسبب الانفجار الكبير

وقال يوسف كردي، أحد المسعفين من وحدة الدراجات النارية التابعة لنجمة داوود الحمراء: "كنت في المنزل عندما سمعت انفجارًا قويًا، ذهبت على الفور إلى مكان الحادث ورأيت أضرارًا جسيمة في المباني المجاورة. 

وأضاف: "وصلت فرق كبيرة من نجمة داوود الحمراء بسرعة وبدأنا في مسح المباني بينما بدأ المصابون في الخروج من منازلهم".

وقال المسعف نوام فايسبوش والمسعفة الكبيرة نواه شيموني: "كان المشهد معقدًا لأن أضرار الانفجار أثرت على الشقق في المباني المحيطة. في البداية، عالجنا العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح طفيفة بسبب الزجاج المحطم والقلق".

وتابع: "قمنا بتفتيش الشقق وعالجنا وأخلينا 16 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة بينهم طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات وقدمنا ​​الرعاية لمن يعانون من القلق".

وفي بيان، قال الحوثيون إنهم "استهدفوا هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي في المنطقة المحتلة" من تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. وأفاد رجال الإنقاذ الإسرائيليون في وقت سابق عن إصابة 16 شخصًا في الهجوم.

جاء الهجوم بعد يوم من قيام طائرات حربية إسرائيلية بضرب أهداف تابعة للحوثيين في اليمن. وجاءت الضربة الانتقامية ردًا على صاروخ أطلق من اليمن في اليوم السابق، وألحق أضرارًا بمدرسة في إحدى ضواحي تل أبيب. 

وأسفرت الغارة الجوية الإسرائيلية في اليمن عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وفقًا لتقارير إعلامية حوثية. ولم يصب أحد بأذى في المدرسة الإسرائيلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق