تصاعدت التوترات في إسرائيل مع دعوة زعيم المعارضة، يائير لابيد، المواطنين للمشاركة في مظاهرة حاشدة مساء اليوم في تل أبيب.

لابيد صرّح قائلاً: “لا تستطيع الحكومة منعنا من الاستمرار في إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح”، موجّهًا دعوة صريحة لجميع المواطنين للنزول إلى الشوارع والتعبير عن رفضهم للسياسات الحالية.

من جهة أخرى، دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى مظاهرات مماثلة في تل أبيب ومدن أخرى، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل تُعيد المحتجزين إلى ديارهم.

المظاهرات، التي من المقرر أن تبدأ في السابعة مساءً، تأتي في وقت يشهد فيه الشارع الإسرائيلي انقسامًا كبيرًا حول سياسات الحكومة الحالية، وسط اتهامات من المعارضة بفشلها في التعامل مع القضايا الأمنية والسياسية.

هيئة العائلات أكدت في بيانها أن “الصمت لم يعد خيارًا”، مشددة على ضرورة تكثيف الضغط الشعبي لتحقيق انفراجة في ملف المحتجزين.

التوقعات تشير إلى أن شوارع تل أبيب ستشهد مساء اليوم حشودًا ضخمة، في ظل انضمام عدة حركات احتجاجية أخرى إلى المظاهرات، ما يجعل الحكومة في مواجهة مباشرة مع شارع غاضب ومتعدد المطالب.