السبت 21/ديسمبر/2024 - 09:34 م 12/21/2024 9:34:10 PM
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الابن الثاني مهنة علمية، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة وغالبًا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن باسل الأسد كان مهندسًا مدنيًا مظليًا وفارسًا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وأن كل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر، أن باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية تصل إلى 250 كيلومترًا في الساعة وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه اإلى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفي على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريًا على الوريث الثاني بشار الأسد.
0 تعليق