سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد معلناً افتتاح البطولة
بحضور ولي العهد والمحمد ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين والضيوف ورئيس "فيفا"
أوبريت الافتتاح: ماضي الخليج وحاضره ومستقبله... والبحر سيِّد اللوحات
تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أقيم مساء أمس حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (دورة خليجي 26) على استاد جابر الأحمد الدولي.
وقد وصل سموه إلى مكان الحفل حيث استُقبل بحفاوة وترحيب من قبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، عبدالرحمن المطيري، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ مبارك فيصل النواف، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله السالم.
كما حضر الحفل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة ناريندرا مودي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل ماجد بورسلي، إضافة إلى وزراء الرياضة والشباب، ورؤساء الاتحادات المشاركة في البطولة وكبار المسؤولين بالدولة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تفضل سمو أميرالبلاد بإلقاء كلمة افتتاحية قال فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم، نرحب بكم جميعا في هذا المحفل الرياضي الذي يجمعنا في دولة الكويت، أرض المحبة والسلام، ويعكس الروح الأخوية الرياضية بين شعوبنا الخليجية.. بسم الله، وبعون من الله سبحانه، نفتتح دورة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم".
وقد شهد الحفل أيضا أوبريت "المستقبل خليجي"، الذي قدمه مجموعة من الفنانين المبدعين، حيث جسدوا ملامح الماضي والحاضر والمستقبل الخليجي بطريقة مبتكرة ومؤثرة، مع إبراز الفخر العميق بالانتماء إلى هذه الأرض الطيبة. بدأ الأوبريت بعرض البحر، ذلك المهد الذي نشأت فيه العديد من قصص التاريخ الخليجي، ليُظهر السفن التقليدية التي كانت الوسيلة الرئيسية للتجارة والتنقل بين دول الخليج عبر البحر، حيث كان البحر بمثابة شريان الحياة الذي جمع بين شعوب المنطقة وجعلها تترابط على مر العصور.
كما تم تقديم لوحات فنية رائعة تعكس التراث العريق لدول الخليج العربي مع لمسات فنية حديثة تعبر عن رؤية خليجية موحدة نحو مستقبل مشرق، لا سيما تلك المراكب الخليجية التي أكدت حاضر دول الخليج ومستقبله. وامتزجت الفنون الشعبية الخليجية مع التقنيات الحديثة ما أبرز الهوية الخليجية المشتركة بطريقة تفاعلية.
وقد قدم الفنانان الكويتي بشار الشطي والسعودي عايض يوسف أوبريتا فنيا رائعا مع خلفيات جميلة لكأس البطولة والدلة والمبخر.
وأبرز الحفل رسائل مميزة من خلال العروض المرئية التي تعبر عن وحدة المصير والرؤية الخليجية الموحدة التي تجمع شعوب المنطقة تحت راية واحدة، ليختتم الحفل بعروض الألعاب النارية الجميلة التي أضأت سماء المكان.
0 تعليق