احتفلت اليوم الفنانة القديرة نجلاء فتحي بعيد ميلادها، وسط محبة كبيرة من جمهورها الذي لا يزال يتذكر أعمالها المميزة على مر السنين. تعد نجلاء فتحي واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في السبعينات والثمانينات، ونجحت في ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن المصري.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ نجلاء فتحي
نشأة نجلاء فتحي
ولدت نجلاء فتحي سنة 1951 بمحافظة الجيزة، وبدأت مشوارها الفني في وقت مبكر من حياتها، حيث لفتت الأنظار بجمالها الطبيعي وموهبتها الفائقة في التمثيل.
استطاعت أن تفرض نفسها كأيقونة فنية، ولم تقتصر شهرتها على مصر فقط، بل امتدت إلى الوطن العربي بأسره.
بدأت نجلاء فتحي مشوارها الفني في أوائل السبعينات من خلال الظهور في بعض الأعمال التليفزيونية والسينمائية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال فيلم "أين عقلي" في عام 1974، الذي شكل نقطة تحول في حياتها الفنية. بعد ذلك، واصلت تألقها في العديد من الأعمال السينمائية التي لاقت نجاحاً كبيراً، مثل "الكرنك" و"الحب الذي كان"، إلى جانب مجموعة من الأفلام التي جسدت فيها أدواراً متنوعة وأثرت في ذاكرة جمهورها.
أعمالها الفنية
قدمت نجلاء فتحي خلال مسيرتها الفنية أكثر من 70 فيلمًا سينمائيًا، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات التليفزيونية التي حققت نجاحًا كبيرًا.
كانت أفلامها تجمع بين الرومانسية والدراما الاجتماعية التي تتناول قضايا مجتمعية هامة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور.
من أبرز أفلامها:
الكرنك (1975): يُعد من أشهر أفلامها وأكثرها تأثيرًا، حيث سلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية حساسة في فترة السبعينات.
الحب الذي كان (1973): فيلم رومانسي قدم نجلاء فتحي في دور البطولة إلى جانب الفنان الكبير أحمد مظهر.
الشياطين (1977): كان الفيلم بمثابة نقلة جديدة في مسيرتها الفنية، حيث جسدت دورًا مركبًا جمع بين الإثارة والتشويق.
بالإضافة إلى السينما، شاركت نجلاء فتحي في العديد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة، مثل "الوجه الآخر" و"الغريب"، حيث أظهرت مهاراتها في تجسيد الشخصيات المعقدة، مما جعلها واحدة من أشهر الممثلات في الدراما المصرية.
حياة نجلاء فتحي الشخصية
على الرغم من حياتها الفنية المليئة بالنجاحات، حافظت نجلاء فتحي على حياتها الشخصية بشكل بعيد عن الأضواء، حيث تزوجت عدة مرات، ومن أشهر أزواجها كان الإعلامي الراحل حمدي قنديل.
كانت نجلاء فتحي تعتبر نفسها واحدة من الفنانات التي اختارت التوازن بين حياتها الفنية والعائلية، وكانت دائمًا محط إعجاب واحترام من قبل زملائها في الوسط الفني.
احتفالات عيد ميلادها وتقدير الجمهور
اليوم، وبينما يحتفل جمهور نجلاء فتحي بعيد ميلادها، لا يزال يتذكر تلك اللحظات التي أسعدتهم فيها بأدائها المتميز وأدوارها المبدعة. ومع مرور السنوات، تظل نجلاء فتحي رمزًا للفن الراقي، وتستحق كل التقدير على ما قدمته من إرث فني سيظل حياً في قلوب محبيها.
إلى جانب مسيرتها الفنية، تُعتبر نجلاء فتحي من الفنانات اللواتي أثرين الساحة الفنية في مصر والعالم العربي، وأصبح لها مكانة مميزة في تاريخ الفن السينمائي.
0 تعليق