تحذير من حقنة البرد: لا تعالج كورونا وتسبب مضاعفات خطيرة

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اللجوء إلى ما يُعرف بـ”حقنة البرد” كحل سريع للتخلص من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، لكن استشاري أمراض الحساسية والمناعة الدكتور أمجد الحداد حذر من استخدام هذه الحقنة المتوافرة في الصيدليات، مشيراً إلى أنها لا تعالج الفيروسات المنتشرة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

حقنة البرد.. هل هي الحل؟
دكتور أمجد الحداد أكد أن “حقنة البرد” تحتوي على مكونات مثل الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية، والتي لا تقدم أي علاج حقيقي ضد الفيروسات المنتشرة كفيروس الإنفلونزا أو فيروس كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي. وأضاف أنها توفر راحة مؤقتة فقط، ولكنها لا تساهم في القضاء على الفيروسات.

تحذير من حقنة البرد: لا تعالج كورونا وتسبب مضاعفات خطيرة

أهمية تطعيم الإنفلونزا
فيما يتعلق بالوقاية من الإنفلونزا، شدد الدكتور الحداد على أهمية تناول تطعيم الإنفلونزا، خاصة أن الفيروس هذا العام أكثر شراسة. وطالب بضرورة التوعية بضرورة التطعيم، لكونه يوفر حماية من الإصابة بالفيروس.

الفيروسات التنفسية في موسم الشتاء
مع زيادة الإصابات بالفيروسات التنفسية في الشتاء، يتساءل الكثيرون عن ضرورة ارتداء الكمامة. وفي هذا السياق، أوضح الحداد أن ارتداء الكمامة ليس ضرورياً إلا في حالات معينة، مثل وجود شخص مصاب بالعدوى ويضطر للخروج للعمل، أو كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يمكنهم ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.

تحذير من حقنة البرد: لا تعالج كورونا وتسبب مضاعفات خطيرة

تطعيم كورونا

عوامل تزيد من انتشار الفيروسات في الشتاء
أشارت وزارة الصحة إلى أن هناك عوامل بيئية تسهم في انتشار الفيروسات التنفسية خلال موسم الشتاء، مثل:
الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يسهل انتقال الفيروسات.
الرطوبة المنخفضة: الظروف الجافة تسهل دخول الفيروسات إلى الجهاز التنفسي.
التجمعات الاجتماعية: التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى.
نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي نتيجة نقص فيتامين د.

كيفية التمييز بين الفيروسات التنفسية
أكد الأطباء أن التمييز بين الفيروسات التنفسية قد يكون صعباً، حيث أن 80% من الإصابات يتم التغلب عليها بالراحة وتناول السوائل. أما نزلات البرد فهي عادة ما تكون مصحوبة بأعراض بسيطة مثل ارتفاع درجة الحرارة (37.5-38 درجة مئوية)، احتقان الحلق، ورشح بسيط.

في المقابل، يعد فيروس الإنفلونزا أكثر خطورة، ويصاحبه أعراض شديدة مثل صداع حاد، سعال، آلام شديدة في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.

نصائح للوقاية
ضرورة أخذ تطعيم الإنفلونزا.
الالتزام بالراحة وشرب السوائل عند الإصابة.
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة لتجنب العدوى، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر.
وبذلك، تظل الوقاية من الفيروسات التنفسية في فصل الشتاء تتطلب الانتباه للعوامل البيئية وأخذ التدابير الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة الجسم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق