قال اللواء دكتور حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن استضافة مصر قمة مجموعة الدول الثماني النامية، خطوة استراتيجية غاية في الأهمية، تعكس الدور القيادي الذي تلعبه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن القمة تساهم في تعزيز الحوار بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العالمية.
وتقدم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بالتهنئة للدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا، علي رئاستها الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8)، في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد"، موضحا أن القمة تعزز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات متعددة كالاستثمار والاقتصاد والتجارة، والزراعة، والتعليم، والصناعة، والتكنولوجيا والاتصالات، بالاضافة إلى أنها تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.
المكانة الإقليمية لمصر
ولفت إلى أن رئاسة مصر لقمة الثماني، تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة في عهد الرئيس السيسي، ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء، لافتًا إلى أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
واضاف النائب حاتم حشمت، أن الرئيس السيسي سلك الضوء خلال كلمته بالقمة على أهمية التركيز على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الدول، مما يجعل الاستثمار فيهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن المبادرات التي أطلقها الرئيس خلال القمة.
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي، الافتتاحيه، تعكس رؤيته الرشيدة تجاه ضرورة توظيف هذا التنوع لصالح بناء اقتصاد مستدام يقوم على أساس الشراكة والتعاون المتبادل بين أعضاء دول المنظمة.
0 تعليق