في ذكرى رحيله.. محطات مهمة في مسيرة صلاح ذو الفقار نجم السينما المصرية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل اليوم 22 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان صلاح ذو الفقار، الذى غاب عن عالمنا فى ذات اليوم من العام 1993، عن عمر ناهز 67 عامًا، واستعرضت القناة الأولى في تقرير لها أبرز وأهم المحطات في حياة ومسيرة الفنان الكبير الراحل.

"عيون سهرانة" أول أفلامه.. و"الرجل الثاني" كان طريقه للنجومية

بدأ مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه "عيون سهرانة" مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم “رد قلبى” فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم “الرجل الثانى” عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها “الناصر صلاح الدين”.

وقدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان، وحقق خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر، كذلك دوره فى مسرحية “رصاصة فى القلب” عام 1964.

زهرة العلا وشادية أبرز زوجاته

تزوج صلاح ذو الفقار، 4 مرات، كانت الزيجة الأولى له من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وكانت تربطهما علاقة قرابة وتزوجها عام 1947 وهي أم أبنائه أحمد، ومنى المحامية، ورغم أنه تزوج عليها وانفصلا شكليًا إلا أنه لم يطلقها لأنها أم أولاده إلى أن توفيت.

وزوجة صلاح ذو الفقار الثانية كانت من الوسط الفني، وهي الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معًا قصة غرام وزواج دامت 18 شهرا، ولكنها انتهت بالطلاق ولم ينجب منها.

والزوجة الثالثة لـ ذو الفقار، كانت من الفنانة شادية، حيث تزوجا عام 1964 واشتركا معا في عدة أفلام سينمائية، وقدما معا العديد من الأفلام التي تعتبر من أنجح ما قدما خلال مشوارهما الفني، ولكن لم يدم زواجهما كثيرًا رغم الحب الذي كان بينهما، وانفصل عن شادية نهائيا عام 1972 وظلا زملاء ولم ينجب منها أيضًا، ثم تزوج من زوجته الأخيرة بهيجة واستمر زواجه منها حتى وفاته

توفي صلاح ذو الفقار خلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي أصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذو الفقار، الذي رحل، تاركا وراءه إرثًا فنيا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق