شاهد.. التصوير الجوي للقطار السريع "العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقوم وزارة النقل بتنفيذ مشروع القطار السريع "العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح" والذى يعد شريان جديد للنقل في مصرحيث يمثل هذا المشروع بداية منظومة متكاملة للقطار السريع في مصر، التي تتضمن 3 خطوط رئيسية تهدف إلى ربط جميع أنحاء الجمهورية بشبكة نقل عصرية، ومن المتوقع أن يُحدث المشروع طفرة في حركة النقل، ليس فقط للمواطنين، ولكن أيضًا للبضائع، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

الدستور تنشر كافة تفاصيل مشروع القطار السريع "العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح" وفقا لما أعلنته الهيئة القومية للأنفاق عن المشروع.

المسار والمحطات
يُعد الخط الأول للقطار السريع "العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح" نقلة نوعية في منظومة النقل، حيث يمتد المسار بطول 660 كيلومترًا. يبدأ الخط من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر ويمر عبر عدة مدن رئيسية، أبرزها:

حدائق أكتوبر: محطة مركزية لخدمة سكان غرب القاهرة.

العياط: حيث يتفرع الخط جنوبًا ليتكامل مع الخط الثاني للقطار السريع.

الإسكندرية والعلمين: يربط العاصمة بمناطق الساحل الشمالي.

مرسى مطروح: الوجهة النهائية على ساحل البحر المتوسط.


يتضمن المشروع إنشاء 21 محطة موزعة كالتالي:

13 محطة للقطار السريع، تُخصص لخدمة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمحاور الاقتصادية.

8 محطات إقليمية، تهدف إلى تحسين الربط بين المدن والقرى الواقعة على المسار.


السرعات التشغيلية
تم تصميم المشروع وفقًا لأحدث المعايير العالمية لتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية، مع سرعات تشغيلية متفاوتة لتناسب طبيعة القطارات المستخدمة:

القطارات السريعة: بسرعة تشغيلية تصل إلى 230 كم/ساعة.

القطارات الإقليمية الكهربائية: بسرعة تشغيلية تصل إلى 160 كم/ساعة.

قطارات البضائع الكهربائية: بسرعة تشغيلية تصل إلى 120 كم/ساعة، مما يضمن تحسين عمليات نقل البضائع وتقليل الاعتماد على النقل البري.


الأهداف الاستراتيجية

ربط المدن والمناطق الاقتصادية: يسهم المشروع في تعزيز التكامل بين المدن الجديدة والمناطق الصناعية الكبرى، مثل العين السخنة وحدائق أكتوبر.

تحفيز التنمية السياحية: من خلال تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية مثل العلمين ومرسى مطروح.

خفض الانبعاثات الكربونية: بفضل الاعتماد على منظومة نقل كهربائية صديقة للبيئة.

تعزيز التجارة الداخلية والخارجية: عبر ربط موانئ البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مما يتيح تدفق البضائع بسهولة وسرعة.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية

توفير الوقت والتكلفة على الركاب والمسافرين.

تحسين جودة الحياة من خلال تقديم وسيلة نقل حديثة وآمنة.

دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الاستثمارات في قطاع النقل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق