توصلت  قيادة بنك شيكوكو إلى طريقة غريبة لطمأنة العملاء بشأن التزامها - حيث وعدت بدفع الثمن بحياتها إذا ثبتت إدانتهم بارتكاب "مخالفات مالية".

إن المسؤولين التنفيذيين في البنوك يخضعون دائمًا لمعايير أخلاقية عالية، نظرًا لأنهم يتعاملون مع ثروات الآلاف، وأحيانًا الملايين من الناس، ولكن في حين يواجهون عقوبات شديدة في حالة الاحتيال أو الاختلاس، فإنهم لا يتوقعون منهم أن يدفعوا حياتهم ثمنًا لذلك، وهذا ليس هو الحال مع إدارة بنك شيكوكو، وهي المؤسسة المالية التي وقع كبار مسؤوليها التنفيذيين، بما في ذلك الرئيس مييورا، على يمين الذي يلزمهم بارتكاب السيبوكو إذا ثبتت إدانتهم بالتورط في مخالفات مالية أو اختلاس أو أنشطة احتيالية أخرى. وقد انتشر التعهد الغريب الذي نشر على موقع بنك شيكوكو على الإنترنت، والذي يستند إلى قانون شرف عصر الساموراي في اليابان، على نطاق واسع وأثار ردود أفعال تراوحت بين الإعجاب وعدم التصديق.

نصه: "إن أي شخص يعمل في هذا البنك ويسرق أموالًا أو يتسبب في سرقة آخرين من البنك سوف يدفع ثمنها من ممتلكاته الخاصة ثم ينتحر"، هذا ما جاء في إعلان على موقع بنك شيكوكو على الإنترنت،  "هذا التعهد هو جزء من وثيقة موقعة ومختومة بالدم من قبل جميع الموظفين الثلاثة والعشرين، بما في ذلك رئيس البنك الوطني السابع والثلاثين، سلف بنك شيكوكو، لضمان التعامل السليم مع الأموال".

وأثار هذا التعهد الغريب مقارنات بين المسؤولين التنفيذيين في البنوك اليابانية والأمريكية، حيث من المعروف أن الأميركيين لا يتحملون أي مسؤولية تقريبا عن سوء التعامل مع أموال العملاء