كشف الفنان السوري جمال سيلمان عن رؤيته الخاصة في الحياة السياسية الحالية في سوريا وعن رفضه التام لحكم بشار الأسد ولما احدثه من فساد وظلم على الأراضى السورية وانه فضل مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن.
جمال سليمان سوريا ملئية بالخيرات ولكن حكم بشار الأسد افسد ثرواتها
وقال جمال سيلمان ، خلال ندوة لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، إن المرأة السورية تملك من الصلابة والشجاعة ما يجعلها تواجه الكون بأكمله بعزيمة وإرادة رغم فقدنها لزوجها وابنائها في أحداث سوريا إلا انها قادرة على أكمل الحياة وصنع تغييرات كثيرة بها، لذلك فهي شريكة اساسية في بناء الدولة السورية.
جمال سليمان الحياة السياسية غير مرتبطة بالانتماءات الدينيه والطائفية
واضاف ان الشعب السوري لا يقبل أن تكون السلطة فيه إحاديه أو تكون حكر على طرف واحد دون الآخر، لهذا رفض وغضب من احتكار سلطة بشار الأسد، واتمنى ان يحدث تغيير كبير في السلطة لتحسين الحياة السياسية داخل سوريا، خاصة وان التحديات كبرى أمامها فلابد من ائتلاف الشعب السوري للنهوض بالدولة.
جمال سليمان: أثق في عزيمة الشعب السوري حرصه على أحياء وطنه من جديد
وأكمل أن الشعب السوري مستعد ان يفتح صفحة جديدة وبنظام وحكومة واقامة دستور جديد ينص على حياة المواطن السوري وخلق بيئة محايدة تنصف العدالة دائما.
واستكمل إن لا أحد يعلم انتمائه السياسي ولكنه يتنمى أن تحدث تغييرات جذرية في الحياة السورية بأقامة حوار وطني مفتوح يطرح كاقة التحديات والاحتياجات التي تواجه سوريا وسبل بناء البنيه التحتيه وأقامة خطوط مواصلات تسهل التنقل داخل سوريا.
واشار أن ما نقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عن فيديوهات السجون داخل سوريا حقيقية معبره عن الواقع المرير والوضع مخزي للغاية لما حدث، قائلًا:" فكيف عن نمحي من ذاكرة ابنه بان ابيها ظلم وقهر واستشهد بعدما عذب في تلك السجون".
واختتم ان سوريا عاشت عصور عديدة من الديمقراطية وكما أن العمل السياسي ليس له علاقة بانتماء ديني أو طائفي والدليل على ذلك عندما ما تم انتخاب رجل كردي شيعي ليمثل مجلس النواب ممثل لعاصمة دمشق عام ،1954 اشار ان عاصمة دمشق تعد أول عاصمة للعرب أقدم مدينة حية على سطح الأرض.
0 تعليق