قال سيرجي ماركوف، مستشار سابق للرئيس الروسي، إن روسيا تحاول الحصول على ضمانات أمنية في سياق التفاوض حول النزاع الأوكراني، مشيرًا إلى أن التصعيد الحالي على الجبهة يعود إلى سعي روسيا للتصدي لحلف الناتو، الذي تعتبره عدوًا لها.

 وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا ترغب في بقاء الناتو بعيدًا عن حدودها وعدم احتلال أوكرانيا أو تسليح جيشها، مؤكدًا أن روسيا بحاجة أيضًا إلى ضمانات أمنية للشعب الأوكراني، خصوصًا في ظل التهديدات التي تأتي من النظام الأوكراني نفسه ومن الولايات المتحدة. 

وتابع، أن الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا هي في الواقع حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة، خصوصًا "الدولة العميقة" داخلها، وحلفائها في أوروبا ضد روسيا، باستخدام الأراضي الأوكرانية.

الحل السياسي يجب أن يكون بين روسيا والولايات المتحدة

وأشار، إلى أن الحل السياسي يجب أن يكون بين روسيا والولايات المتحدة وليس عبر الحكومة الأوكرانية غير الشرعية، موضحًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد رفض أي مقترحات روسية أو مفاوضات حول إنهاء الحرب، وأصر على ضرورة تقدم أوكرانيا ميدانيًا، لافتًا أن الحرب ستستمر بين "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي المقبل.