الأحد 22/ديسمبر/2024 - 09:45 م 12/22/2024 9:45:53 PM
قالت الكاتبة سالي عادل إنها واجهت العديد من التحديات في بداية مسيرتها الأدبية، حيث فشلت في التواصل مع العديد من دور النشر التقليدية التي نصحتها بالنشر الإلكتروني. وأضافت: "نشرْت مع دار نشر إلكترونية، ولكن سرعان ما أغلقت الدار، ولم يكن لدي خيار سوى البحث عن طريق آخر".
وتحدثت سالي عادل ضمن فعاليات الصالون الثامن لروايات "مصرية للجيب"، الذي أُقيم بمبنى قنصلية وسط القاهرة بالتعاون مع منصة "اقرأ لي"، قائلة: "كنت قد حضرت أمسية لنادي الأدب التي ضمت نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق، وعرفت في هذه الأمسية عن تقديمات روايات مصرية، ومن هنا بدأت رحلة جديدة".
وأضافت: “قمت بمتابعة المؤسسة العربية الحديثة، وفي بداية الأمر دفعت ثمن نشر كتابين، ثم أخبروني أن الكتاب الثالث سيتم نشره كهدية”، ومع مرور الوقت، قالت سالي: "تواصلت مع دار الروضة التي كانت ترغب في نشر فرع من روايات مصرية، ونجحت في الحصول على المركز الأول في مسابقتها، ولكن بعد توقيع العقد أغلقت الدار مجددًا".
وعن كيفية وصولها إلى النشر الذاتي، قالت: "علمت أن الطريق الصحيح كان نشر كتبي بنفسي. تواصلت مع والدي الذي وافق على استدانة مبلغ لي، وقمت ببيع ذهبتي لطباعة ثلاثة كتب من سلسلة أسميتها 'الحب والرعب'. وكان ذلك في عام 2011، وفي تلك الفترة تعلمت أن دور النشر ليست مجرد مكان لطباعة الكتب، بل هي واجهة هامة للكاتب أيضًا".
0 تعليق