تواجه مفاوضات صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس صعوبات متزايدة، حيث كشفت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين الطرفين في الأيام الأخيرة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن زئيف إلكين، عضو المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، تأكيده وجود أغلبية تدعم صفقة لإعادة المختطفين، لكن التقدم على أرض الواقع لا يزال معقدًا.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن إسرائيل تنتظر من حركة حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن غياب هذه القائمة يعيق تقدم المحادثات ويجعل التوصل إلى اتفاق أمرًا شبه مستحيل.
ورغم بعض الإشارات الإيجابية بشأن المفاوضات، أكد مصدر أمني أن هناك عقبات كبيرة تعرقل التفاهمات، مشددًا على أن إحراز أي تقدم ملموس يتطلب تجاوز هذه التحديات.
تفاؤل سابق يواجه انتكاسة جديدة
من جانبها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن التفاؤل الذي ساد الأسبوع الماضي بشأن إمكانية صياغة اتفاق مبدئي قد تبدد بسبب تصاعد الخلافات. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، لا توجد بوادر لانفراجة قريبة في المحادثات، خاصة مع استمرار التباين حول قوائم الأسرى ومحور فيلادلفيا.
وأضافت القناة أن هذه الخلافات تعيق جهود وقف إطلاق النار، وسط تأكيدات إسرائيلية بعدم وجود اختراق حقيقي في المفاوضات الجارية حتى الآن.
يأتي ذلك في ظل أجواء متوترة بين الطرفين، حيث يبدو أن المسار نحو صفقة تبادل الرهائن يواجه تحديات أكبر مما كان متوقعًا، مما يعكس تعقيد الملف وعمق الخلافات القائمة.
0 تعليق