تحولت مدينة ليفربول الصاخبة بمينائها البحري الشهير إلى حالة من الترقب والقلق، مع اقتراب فترة السماح التي تتيح لنجم الفريق محمد صلاح التفاوض مع أي نادٍ جديد بداية من يناير المقبل، حيث ينتهي عقده مع النادي في صيف 2025.
صلاح بات رمزًا للنادي وحقق أرقامًا قياسية مذهلة
محمد صلاح، الذي بات رمزًا للنادي وحقق أرقامًا قياسية مذهلة، يقود فريق ليفربول نحو المنافسة على ألقاب تاريخية، لكنه أصبح محور أزمة كبيرة تواجه إدارة النادي، وذلك بحسب تقرير لـ"القاهرة الإخبارية".
مع انتهاء عقود ثلاثة من أبرز نجوم الفريق، على رأسهم صلاح، بجانب قائد الدفاع فيرجيل فان دايك، والظهير المميز ألكسندر أرنولد، تجد الإدارة نفسها في سباق مع الزمن للحفاظ على قوام الفريق.
الخلاف حول تجديد عقد صلاح لا يتعلق براتبه بل بمدة العقد الجديد
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، فإن الخلاف حول تجديد عقد صلاح لا يتعلق براتبه، الذي يُعد الأعلى في الفريق، بل بمدة العقد الجديد، حيث يطالب النجم المصري بتمديد لمدة ثلاث سنوات، بينما عرضت الإدارة التجديد لموسم واحد فقط، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الطرفين اقتربا من تسوية بتوقيع عقد لمدة عامين.
الجماهير، التي ترى في صلاح "فتاها الأول"، تخشى رحيله بعد أن قاد الفريق لاستعادة أمجاد البطولات، ويأمل عشاق ليفربول أن تنتهي هذه الأزمة لصالح النادي، لضمان استمرار النجم المصري في قيادة "الريدز" نحو المزيد من الألقاب.
0 تعليق