تصعيد عسكري في ريف الشرق.. اشتباكات بين "قسد" والفصائل الموالية لتركيا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد ريف الشرق تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمعارضة المسلحة قرب سد تشرين وسد قره قوزاق.

اشتباكات عنيفة وخسائر بشرية

وبحسب تقارير محلية، استُخدمت الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات، التي اندلعت بعد هجومين متزامنين شنتهما والمعارضة السورية على المحورين. 

واستمرت المواجهات لساعات وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، لكن لم يتم الكشف عن أعداد دقيقة حتى الآن.

قصف مكثف على القرى المحيطة بسد قره قوزاق

تعرضت القرى القريبة من سد قره قوزاق، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات التركية، مما أثار مخاوف من وقوع إصابات بين المدنيين. وأدى القصف إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين يواجهون مخاطر متزايدة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية.

محور جسر قره قوزاق: ممر استراتيجي تحت النيران

أكدت وسائل الاعلام السورية المحلية، أن محور جسر قره قوزاق، الذي يمثل ممرًا حيويًا يربط بين ضفتي نهر الفرات، كان مسرحًا لاشتباكات مكثفة. ورافقت الفصائل الموالية لتركيا هجماتها بقصف مدفعي مكثف، في محاولة لتمهيد الطريق نحو السيطرة على الجسر الاستراتيجي.

تهديد مباشر للمدنيين ومخاوف إنسانية متزايدة

يشكل استمرار التصعيد العسكري تهديدًا مباشرًا للمدنيين، خاصة مع استهداف المناطق السكنية بشكل مكثف. وحتى الآن، لم تصدر تقارير دقيقة عن عدد الضحايا، لكن القصف المستمر يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون وسط ظروف صعبة.

دعوات لوقف التصعيد وحماية المدنيين

وسط هذه الأحداث المتسارعة، تتزايد الدعوات من السكان والجهات الإنسانية لوقف التصعيد العسكري وتجنب تفاقم المعاناة في المنطقة المتوترة. مع ترقب التطورات القادمة، يبقى الوضع الإنساني في ريف الشرق مصدر قلق بالغ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق