«أبوالغيط» فى السعودية:الأمن السيبرانى أصبح ساحة حرب.. والعرب الأكثر تعرضًا للهجمات

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفاع سوق النشاط فى الشرق الأوسط إلى 44.7 مليار دولار بحلول 2027

 

أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأمن السيبرانى أصبح ساحة من ساحات الحرب، لذا فإنه يتطلب استثمارات جادة من الحكومات والمؤسسات. وأوضح أن المنطقة العربية، بسبب موقعها الاستراتيجي، تعتبر من أكثر المناطق تعرضاً للهجمات السيبرانية، مع توقعات بارتفاع سوق الأمن السيبرانى فى الشرق الأوسط إلى 44.7 مليار دولار بحلول عام 2027.
جاء ذلك خلال كلمته فى الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبرانى العرب، والتى تناول فيها أهمية الأمن السيبرانى فى مواجهة التحديات الراهنة، معربًا عن تقديره للمملكة العربية السعودية على مبادرتها لإنشاء هذا المجلس، مشيراً إلى وجود تهديدات متزايدة فى مجال الأمن السيبرانى تتطلب تكاتف الجهود العربية. 
وشدد أبوالغيط على أهمية التحول الرقمى السريع الذى يشهده العالم، والذى يفرض على الدول العربية ضرورة تعزيز أمنها السيبرانى لحماية معلوماتها وبياناتها، موضحًا أن جامعة الدول العربية أدركت منذ فترة خطورة التحديات المرتبطة بتكنولوجيا العصر الحديث، والتى دفعتها إلى وضع استراتيجية شاملة للأمن السيبراني، بما فى ذلك «الأجندة الرقمية 2023-2030».
ودعا أبوالغيط المجلس إلى تنسيق التعاون مع مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات لتنفيذ هذه الاستراتيجيات، ما يسهم فى تأسيس فضاء سيبرانى عربى آمن، مشيرًا إلى إنجازات بعض الدول العربية فى تطوير بنيتها التحتية للأمن السيبرانى GCI الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات ITU خلال التقرير الأخير عام 2024 والتى تصدرت فيه ثمانى دول عربية التصنيف الأول وأربع دول التصنيف الثالث، وست دول التصنيف الرابع ودولة واحدة التصنيف الخامس.
وتابع أبوالغيط: «لكن التحديات لا تزال قائمة، فقد زادت  الهجمات الإلكترونية بشكل ملحوظ، خاصة فى ظل الظروف الجيوسياسية غير المستقرة»، مؤكدًا أن الأمن السيبرانى هو أحد أكبر التحديات المعاصرة، داعياً إلى العمل الجماعى لبناء منظومة عربية قوية فى هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق