ختام فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين بحضور د.منال علام

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.

38.jpg

جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .

39.jpg

 

عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم  وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.

43.jpg
الدكتورة منال علام 

وأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.

كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .

46.jpg

تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.

47.jpg

 

 

 سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة

كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.

البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.

وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.

وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.

وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.

كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.

واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.

ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق