"علام" تقيم لقاءً تعريفياً ببرامج وورش الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

أقامت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، لقاءً هو الأول من نوعه بقصور الثقافة، حيث قابلت طلبة من الفرقة الثالثة بقسم العلاقات العامة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة بهدف تعريفهم بدور قصور الثقافة وأنشطتها.

37.jpg


وأوضحت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين الدكتورة منال علام أن  الإعلام والثقافة عنصران من عناصر التنوير، لا يستقيم أحدهما دون الاستناد  إلى الآخر، فهما أقطاب التنوير للعقل المصري خاصة والعربي عامة.

وأضافت أن المعادلة الثقافية لا تكون دون أن يكون الإعلام حاضراً بقوة في تفاصيلها للترويج لها.

38.jpg

جاء اللقاء في الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة للتعرف على ما تقدمه من برامج وورش تدريبية وليشهدوا تفاصيل يوم تدريبي حافل بالفعاليات وختام وتسليم شهادات الاجتياز للمشاركين بورشة لغة الإشارة.

ويهدف اللقاء إلى أن يقدم الطلبة أفكاراً ومقترحات لإنشاء حملة إعلامية مكثفة هدفها زيادة وعي الشباب وتعريفهم بدور الثقافة كنوع من أنواع التدريب الميداني للطلبة ليكونوا منارة يستنير بها غيرهم وبوابة دخول إلى صروح قصور الثقافة.

 

محاضرة عن التخطيط الاستراتيجي في دبلومة قصور الثقافة لإعداد القادة

 

من ناحية أخرى ، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات دبلومة إعداد القادة الثقافيين لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، في إطار برامج وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية والإدارية.

وفي محاضرة ضمن فعاليات الدبلومة التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، تحدث د. أحمد عاشور، أستاذ التخطيط بالمعهد، عن مفهوم التخطيط الاستراتيجي، مشيرا أنه عملية تتضمن تحليل الوضع الحالي، من خلال نظرة طويلة المدى إلى الخطط المفصلة بهدف تحقيق الأهداف المستقبلية للمؤسسة.

وأضاف "عاشور" أن التخطيط الاستراتيجي عملية مستمرة ومتواصلة، حيث يمكن تعديل الخطة بشكل دوري من قِبل المسئولين لمواكبة التغيرات أو مواجهة الظروف الطارئة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم، وازدياد المنافسة في المجالات المختلفة.

كما أوضح الفرق بين أنواع الخطط: التشغيلية، الاستراتيجية، والتكتيكية، وأخيرًا الطارئة المعروفة بالخطة الاحترازية.

وأكد في ختام حديثه ضرورة الموازنة بين الموارد المتاحة والأهداف المراد تحقيقها، مع التعرف على كيفية استخدام تلك الموارد بصورة أفضل في ضوء القوانين والسياسات المفروضة والمتبعة.

ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى 23 ديسمبر الحالي، بهدف إعداد وتأهيل قيادات الصف الثاني من العاملين بالهيئة، وتطوير مهاراتهم لتحقيق رؤية ثقافية شاملة تتناسب مع متطلبات العصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق