انتشرت أنباء عدة خلال الساعات الماضية تزعم إن أسماء الأسد زوجة الرئيس المعزول بشار الأسد تسعى لطلب الطلاق منه وتريد العودة إلى بريطانيا، الأمر الذي أثار ضجة عالمية بين الآلاف متسائلين عن حقيقة الأمر.
حقيقة طلاق الرئيس المعزول بشار الأسد وزوجته أسماء
سرعان ما نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين كافة الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن طلب البريطانية أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار الأسد عارِ تمامًا من الصحة وما هو إلا شائعة مغرضة الهدف منها إثارة حالة من البلبلة.
جاء ذلك ردًا على تقارير إعلامية تركية قد أشارت إلى رغبة أسماء الأسد في إنهاء زواجها من بشار ومغادرة روسيا، بعد حصولهما على حق اللجوء هذا الشهر بعدما أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عامًا، وسيطرت على دمشق.
هل ترغب أسماء الأسد في الطلاق من بشار والهروب إلى بريطانيا لإستيائها من حياتها الجديدة معه؟
كما أشارت التقارير أيضًا إلى أن أسماء الأسد تسعى في الطلاق من زوجها الرئيس المعزول بسبب استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، لذا فهي تأمل في العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان.
حقيقة تقييد حركة بشار الأسد في موسكو وتجميد أصوله العقارية
في الوقت نفسه، نفى المتحدث أيضًا التقارير التي تزعم بأن بشار الأسد قد تم تقييد حركته في موسكو، وتجميد أصوله العقارية.
تفاصيل فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على أسماء الأسد ووالديها وشقيقيها
جدير بالذكر إنه في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على أسماء الأسد ووالديها وشقيقيها، كما وصفها وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو بأنها واحدة من أكثر المستفيدين من الحرب في سوريا شهرة.
0 تعليق