أكد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خلال زيارته لأحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي، على ضرورة التدريب المستمر والتطوير المتواصل للكوادر البشرية والمعدات العسكرية.

وشدد على أن قوات الدفاع الجوي تمثل خط الدفاع الأول عن الوطن، وأنها قادرة على التصدي لأي تهديدات محتملة، داعيًا القادة والضباط إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والجاهزية.

تفقد الأنشطة التدريبية والوحدات القتالية
وخلال الزيارة، تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر عدداً من الأنشطة التدريبية التي نفذتها وحدات الدفاع الجوي. وشملت الجولة تفقد القوات المنفذة للأنشطة ومناقشة بعض القادة والضباط في أساليب تنفيذهم لمهامهم وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.

كما قام بزيارة مركز القيادة التعبوي المشترك، حيث استمع إلى شرح مفصل حول الخطط والقرارات التي تم تنفيذها لتأمين المجال الجوي في نطاق التشكيل. واطلع على نموذج لصد هجمة معادية، والذي عكس استعداد القوات القتالي العالي.

لقاء مع مقاتلي الدفاع الجوي
وفي إطار تعزيز روح التعاون والولاء داخل صفوف القوات المسلحة، التقى القائد العام للقوات المسلحة بعدد من مقاتلي الدفاع الجوي. بداية اللقاء كانت بكلمة الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي، الذي أكد خلالها على حرص رجال الدفاع الجوي على الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية لتنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم تحت مختلف الظروف.

وأضاف أن قوات الدفاع الجوي تمتلك قدرات تكنولوجية حديثة تتيح لها حماية سماء مصر وتأمين مجالها الجوي ضمن المنظومة القتالية المتكاملة للقوات المسلحة.

تقدير القيادة السياسية والتأكيد على قدرة مصر الإقليمية
من جانبه، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمقاتلي الدفاع الجوي، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة في رفع مستوى الجاهزية القتالية.

كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التطوير المستمر لخطط وبرامج التدريب القتالي وفقاً للأسس العلمية المدروسة، مؤكدًا أن الفرد المقاتل يُعد الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية في الدفاع عن الوطن وصون مقدساته.

واستعرض القائد العام خلال كلمته الأحداث الجارية في المنطقة، مشيرًا إلى ما تشهده من متغيرات متسارعة تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري. كما أكد على أن الدولة المصرية تمتلك القدرة على تحقيق التوازن الإقليمي بالمنطقة، مما يعكس قوة وصلابة القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية.