قال جويل روبين، نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إن ما نشهده حاليًا في كوريا الجنوبية من إعلان الأحكام العرفية هو أمر مفاجئ للكثير في العالم، ولكن هذا الأمر لا يبرر أي عذر لأجل إعلان الأحكام العرفية والانقلاب على الديمقراطية هناك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى أن البرلمان قام برفع هذه الأحكام العرفية وسنرى الكثير من المسؤولين يدلون بالتصريحات الساعات القادمة من أجل عودة الأنشطة والأفعال الديمقراطية التي تتمع بها كوريا الجنوبية عن مدار أربعة عقود سابقة.

وأضاف روبين، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الأخبارية"، أنه سكون هناك ادعاءات بتدخل كوريا الشمالية في شؤون جارتها الجنوبية ولكن الأمر الحزين في ما يخص كوريا الجنوبية أن هناك بعض بعض الاختلافات السياسية وهذا ليس أمر مفاجئ، ولكن الأمر المفاجئ هو أن الرئيس استخدم هذا كعذر لأجل قمع الديمقراطية داخل كوريا الجنوبية وأن هناك نوع من الأعداء بين المعارضة وأنه لا يجب الثقة بهم.

وأكد، أنه ليس معلومات جديدة أن كوريا الشمالية منخرطة في كوريا الجنوبية إنه نوع من الواقع. ولكن لا يبدو أنه عذرُ مقبول من قبل رئيس كوريا الجنوبية لأجل تطبيق إرادته السياسية داخل البلاد، مشيرًا إلى أن القلق الأكبر الآن بالنسبة للولايات المتحدة التي تعد شريك وحليف قوي لكوريا الجنوبية وما يحدث من انعدام استقرار في المنطقة فسيؤدي إلى التأثير على العلاقات الصينية وسيؤدي إلى مزيد من انعدام الاستقرار في منطقة المحيط الهادئ.