قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، مدير تحرير الشروق، إن إعلان الإدارة السورية الجديدة عن دمج كل الفصائل تحت مظلة عسكرية واحدة خطوة جيدة بطبيعة الحال، لكن المهم كيف ستنفذ وتكتمل بصورة صحيحة.

وأضاف حسين، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة السورية الجديدة تواجه تحديات بعد الاتفاق على حل الفصائل المسلحة، التحدي الأول هو هويات هؤلاء الأشخاص، وما هى مرجعيتهم، وهل سيدينون بالولاء للجيش الوطني أم للفصائل التي ينضمون إليها أو ينحدرون منها، أما التحدي الثاني فهو ما طبيعة الإجراء الذي سيتخذ في حق الجيش القديم وهل سيتم تسريحه والاكتفاء فقط بالعناصر التابعة للميليشيات التي كانت تحارب نظام الأسد.

خطوة تكوين الجيش السوري جيدة لكنها تحتاج لمزيد من النقاش

وتابع: في هذا الأمر بطبيعة الحال خطورة شديدة، حيث إننا نحضر الميليشيات لتكوين جيش موازي، ونعلم تمامًا ما حدث فيما يتعلق بالجيش العراقي عندما تم حله عام 2003، وتناثر منه عدد كبير للمنظمات المقاومة وبعضها تحول إلى خلايا أساسية للمنظمات الإرهابية.

وأوضح الكاتب الصحفي أن خطوة تكوين الجيش السوري جيدة، لكنها تحتاج إلى مزيد من النقاش والفهم، حتى نعرف هل سيكون هذا جيش النصرة الذي كان جزءًا من تنظيم داعش، أم جيش وطني سوري يؤمن بسوريا الموحدة.