أوضح الدكتور ممدوح سلامة، مستشار الطاقة الدولي، أن الاتحاد الأوروبي يواجه أزمة طاقة كبيرة بدأت منذ عام 2021، مشيرًا إلى أن  إصرار الاتحاد على التحول السريع من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة المتجددة، وهو ما أدى إلى أزمة طاقة ضخمة في أوروبا.

 وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “المراقب”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الأزمة تفاقمت بعد اندلاع حرب أوكرانيا، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، مما أسفر عن قطع الإمدادات الروسية من الغاز الرخيص الذي كان يعتمد عليه الاقتصاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الأزمة ستزداد سوءًا مع اقتراب نهاية العام، حيث سيتوقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، مما يزيد من صعوبة تأمين إمدادات بديلة.

 وتابع، أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن مصادر جديدة للغاز، مثل أذربيجان وكازاخستان، لكن هذه المحاولات تواجه صعوبات شديدة، موضحًا أن تمسك الاتحاد الأوروبي الأعمى بأهداف الطاقة البديلة قد أدى إلى ضعف الاقتصاد الأوروبي في السنوات الأربع الماضية.

 الاتحاد الأوروبي على حافة الهاوية ولم يحقق نموًا ملحوظًا

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي على حافة الهاوية ولم يحقق نموًا ملحوظًا في هذه الفترة، خاصة أنه يستورد الغاز السائل الأمريكي بتكلفة تزيد من مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بالغاز الروسي عبر الأنابيب.