شهدت الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام في مصر، إنجازات ملحوظة خلال عام 2024، مما يعكس التزامها بتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الوطني.

ارتفاع حجم عوائد مصر الجديدة للإسكان والتعمير 

نجحت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير في ارتفاع المستهدف من العوائد الاستثمارية الي نحو 225 مليار جنيه من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص في مشروع نيوهليوبليس. 

مشروع تطوير هضبة المقطم

أعلنت شركة النصر للإسكان والتعمير عن مشروع تطوير منطقة المقطم، بتكلفة استثمارية تُقدَّر بـ25 مليار جنيه. يهدف المشروع إلى إنشاء وحدات سكنية على ارتفاع 50 مترًا بين الهضبة الوسطى والرئيسية، مع إطلالات مميزة على الأهرامات ومصر القديمة وعين الصيرة من المتوقع أن يحقق المشروع عوائد تصل إلى 60 مليار جنيه، تُقسَّم بنسبة 30% للشركة القابضة و70% للشريك الخاص.

تطوير كورنيش المعادي
تعتزم شركة المعادي  للإسكان والتعمير تطوير منطقة كورنيش المعادي خلف المحكمة الدستورية، على مساحة 37 فدانًا، بحجم استثمارات يبلغ نحو 12 مليار جنيه. ويتضمن المشروع إقامة 20 برجًا بارتفاعات تتراوح بين 40 و50 طابقًا، بالإضافة إلى بناء جسر بالجزيرة، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية وتطوير المنطقة.

التوسع في الأعمال الخارجية
حققت ثلاث شركات تابعة للقابضة للتشييد والتعمير حجم أعمال خارج مصر بقيمة 2.2 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024. من بين هذه الشركات، نفذت شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم" أعمالًا بقيمة 1.6 مليار جنيه، محققة أرباحًا بلغت 169 مليون جنيه، وتستهدف تحقيق حجم أعمال يصل إلى 5 مليارات جنيه في العام المالي الجاري بأرباح تُقدَّر بنحو 400 مليون جنيه. كما حققت شركة النصر العامة للمقاولات "حسن علام" حجم أعمال بلغ 555.7 مليون جنيه، بصافي ربح 20.4 مليون جنيه، وتستهدف تحقيق 27.3 مليون جنيه أرباحًا من المشروعات الخارجية خلال العام المالي الجاريأما شركة السد العالي للمشروعات الكهربائية، فقد حققت 1.3 مليون جنيه أرباحًا، وتستهدف تحقيق 16 مليون جنيه خلال العام الجاري.

وتُبرز هذه الإنجازات الدور المحوري الذي تلعبه الشركات التابعة للقابضة للتشييد والتعمير في تطوير البنية التحتية المصرية، والتوسع في الأسواق الخارجية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.