كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يعتزمون عقد اجتماع يوم الخميس المقبل في الكويت، وذلك لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالوضع في سوريا.
الاجتماع يأتي في ظل تصاعد التحركات الدبلوماسية الخليجية تجاه الملف السوري، وسط دعوات للحفاظ على وحدة البلاد ودعم خيارات الشعب السوري.
دعم خليجي متجدد للشعب السوري
منذ الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.
وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية، جددت المملكة موقفها الداعم للشعب السوري، داعية المجتمع الدولي إلى مساندة السوريين واحترام سيادة بلادهم دون التدخل في شؤونها الداخلية. البيان شدد أيضًا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، بما يضمن سلامة أراضيها وحماية شعبها من الفوضى والانقسام.
تحركات دبلوماسية جديدة نحو دمشق
على صعيد آخر، شهد الملف السوري اهتمامًا خليجيًا لافتًا، حيث أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالًا هاتفيًا بنظيره المصري بدر عبد العاطي لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا.
كما شهدت العاصمة السورية دمشق تطورًا بارزًا بوصول وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، على رأس وفد دبلوماسي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.
المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أعلن عبر منصة “إكس” أن الوفد وصل إلى دمشق على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، في خطوة تعكس تجدد التواصل الدبلوماسي بين البلدين.
الأنصاري أكد أن اللقاءات المرتقبة بين الوفد القطري والمسؤولين السوريين تأتي ضمن إطار دعم قطر الثابت للشعب السوري.
0 تعليق