الوزارة حدَّدته بـ 18569 ميغاواط
كشفت مصادر مطلعة أن الحمل الأقصى المتوقع والطاقة المولّدة خلال العام المقبل 2025 يقدران بنحو 18569 ميغاواط، موضحة أن الحمل المتوقع يقارب إنتاجية محطات توليد الكهرباء في حالة تشغيلها بالطاقة الكاملة، الأمر الذي يصعب تحقيقه لوجود بعض الوحدات في الصيانة، فضلا عن احتمال تعرضها لأعطال بسبب الاحمال المرتفعة خلال فصل الصيف جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وذكرت المصادر أن ضمان تلبية الاحتياجات للطاقة خلال فصل الصيف يتطلب وجود فائض في الإنتاجية بنحو 1000 ميغاواط على الأقل، الأمر الذي قد يضطر الوزارة إلى القطع المبرمج في أوقات الذروة خلال فصل الصيف، إضافة الى استيراد الطاقة من الربط الخليجي.
واكدت أن أوضاع الشبكة الكهربائية لن تستقر إلا بإنشاء محطات توليد الكهرباء والتسريع في إجراءات طرحها وتنفيذها على أرض الواقع، لاسيما أن هناك ما يزيد على 7 مشاريع مستقبلية على خطة الوزارة لإنتاج ما يزيد على 13700 ميغاواط حتى 2030، منها مشروع النويصيب لإنتاج 3600 ميغاواط (المرحلة الأولى) والزور الشمالية لإنتاج 2700 ميغاواط من المرحلتين الثانية والثالثة، ومحطة الخيران لإنتاج 1800 ميغاواط من المرحلة الأولى، وغيرها من المشاريع الأخرى التي خطت فيها الوزارة وهيئة الشراكة خطوات ملموسة.
وبينت المصادر أن مسؤولي الوزارة يبذلون جهودا حثيثة لطرح وتنفيذ مشاريع إنتاج الكهرباء، لكن هذه الجهود تحتاج إلى دعم ومساندة الجهات الرقابية والتنفيذية من خلال تسهيل الاجراءات وتقليص الدورة المستندية، إضافة الى توفير الميزانيات اللازمة لها.
يذكر أن أقصى حمل كهربائي بلغ خلال فصل الصيف المنقضي 17640 ميغاواط يوم 28 أغسطس.
0 تعليق