"ما يحدث في غزة اليوم لا يمكن وصفه إلا بمجزرة إنسانية"، بهذه الكلمات بدأ الإعلامي أحمد موسى حديثه عن المأساة المستمرة في قطاع غزة، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "على مسئوليتي" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد".

وقال موسى، إننا نحن نشاهد مشاهد لا يمكن أن يتصورها عقل، مشاهد أطفال، نساء، وشيوخ يقفون في طوابير لساعات طوال فقط للحصول على ماء أو رغيف خبز، فهذا هو الحال الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في 2024، متسائلًا: "أين هو العالم؟ أين ترامب؟ أين بايدن، أين ضمير الغرب هل الفلسطينيون ليسوا بشر؟".

وأشار إلى أن الأوضاع في غزة تتدهور بشكل مأساوي يومًا بعد يوم، وسط صمت دولي وغياب للتحرك الفعلي لإنقاذ الأرواح، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية، وقد فقد أكثر من 45 ألف شخص حياتهم، بينما آلاف آخرون ما زالوا تحت الأنقاض.

وواصل: "لقد طالبنا منذ بداية الأزمة بوقف إطلاق النار، ولكن للأسف نجد أن العالم يقف مكتوف الأيدي. كل من يرفض هذا التحرك هو مشارك في هذه الجريمة الإنسانية".

واختتم موسى قائلًا: "نحن نعيش لحظة تاريخية. إما أن يتحرك العالم من أجل وقف هذه المجزرة أو أن يتحمل العار الأبدي. الشعب الفلسطيني لا يستحق هذا المصير، والإنسانية تفرض على الجميع أن يتحركوا لإنقاذهم الآن".