ترأس صباح اليوم البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك من كاتدرائية الشهيد مار جرجس - باب توما - دمشق.
كما يترأس الربان فيلبس عيسى، راعى الكنيسة «السريانية» فى مصر، قداس عيد الميلاد المجيد، فى الثامنة من مساء الثلاثاء ٢٤ ديسمبر فى مقر الكنيسة بمنطقة غمرة.
ومن المقرر أن يستقبل الربان فيلبس، فى ليلة العيد، عددًا من كبار الزوار والموفدين من الدولة والأزهر الشريف، الذين سيحضرون للتهنئة بعيد الميلاد، وسط أجواء احتفالية تملؤها الفرحة بين المصلين.
وفي هذا التقربر نستعرض ملابس البطريرك خلال قداس عيد الميلاد
ملابس السريان في عيد الميلاد
وقال الربان فيلبس عيسي، ربان الكنيسة السريانية في تصريح خاص لـ«الدستور»، عن تفاصيل ملابس الكنيسة السريانية خلال الإحتفال بالعيد.
وقال إن كل الكنيسة تعمل بما استلمته من الكتاب المقدس في طقوسها الروحية في الصلاة والصوم والعبادة الحقيقة، ومنها الزي الكهنوتي الذي اخذه الآباء الرسل من شريعة العهد القديم كما أمر به الله، وحافظ عليه السريان منذ القديم وحتي يومنا هكذا من جيل إلى جيل.
وأضاف: أنه يتكون الزي الكهنوتي من اللباس الكامل لاستعداد البشارة وانجيل المسيح، يرتديه الكاهن الموقر قبل الدخول إلى قدس الأقداس، أما الألوان زاهية متنوعة تمثل المواهب الروحية التي ينالها الكاهن في الرسامة الكهنوتية، مضيفًا: أن أول الزي الرائع يبدًا بالقميص الأبيض ويعني النقاوة والقداسة، والصدرة ترمز إلى ترس الايمان النقي والمعتقد القويم المستقيم الذي يتسلح بها الأب الكاهن التعليم السليم الذي استلمه من الرب نفسه وتعاليم الرسل والتقليد الآبائي.
وتابع: أما الحزام هو منطقة التي يتمنطق بها من أجل الاستعداد التام، أما لبس الزنود على اليدين اليمنى واليسرى هم لنقاوة اليد، والبطرشيل هو الجزء الأكبر الذي يغطي الجسد والذي يشير إلى أنه خلع الإنسان العتيق ولبس الجديد المخلوق للحياة الجديدة وحذاء المذبح يلبسه لينطلق ويسير في طريق الله
بدوره، يترأس المطران جورج شيحان، مطران المارون الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد في العاشرة من مساء الثلاثاء 24 ديسمبر، كما يشارك المطران أبناء الإيبارشية الاحتفال بالعيد.
0 تعليق