يقيم بيت الشعر العربي "بيت الست وسيلة" التابع لصندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، احتفالية بالشاعر الراحل محمد إبراهيم أبوسنة، بحضور الناقد والاكاديمي الدكتور يوسف نوفل، والشاعرسمير درويش، والشاعرة والأكاديمية الدكتور شيرين العدوي، والإعلامية مي محمد ابراهيم ابو سنة.
يلقى قصائد الشاعر محمد أبراهيم ابو سنة، الإذاعية حكمت الشربيني، والشاعر يونس أبو سبع، ويدير الصالون الشاعر والباحث أحمد سراج، وذلك في الساعة السابعة مساء الأحد المقبل.
محمد ابراهيم أبو سنة
ولد الشاعر الراحل والإذاعي الكبير "محمد إبراهيم أبو سنة" في ١٥ مارس ١٩٣٧. تخرج فى كلية الدراسات العربية -جامعة الأزهر- عام ١٩٦٤. وحصل على درجة الزمالة الشرفية في الكتابة من جامعة -أيوا- الولايات المتحدة الأمريكية. عمل محررًا سياسيًا بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مقدم برامج عام ١٩٧٦ بإذاعة البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية (البرنامج الثاني سابقًا). في عام ١٩٩٥ شغل منصب مديرًا عامًا لإذاعة البرنامج الثقافي واعتلى المناصب إلى درجة وكيل وزارة في عام ١٩٩٩، ثم نائبًا لرئيس الشبكة الثقافية بالإذاعة وفي مارس عام ٢٠٠١ عيِّن نائبًا لرئيس الإذاعة المصرية.
يُعد أبرز شعراء جيل الستينات، وأخر شعراء الواقعية الرومانسية في مصر. صدر له ١٢ ديوانًا في الشعر، مسرحيتان شعريتان، ١٠ دراسات نقدية وصياغة شعرية لمائة قصيدة في الشعر الأرمني عبر العصور. حصد الشاعر والإذاعي الكبير العديد من الجوائز كان آخرها جائزة النيل في الآداب عام ٢٠٢٤ التي رشحه لها بيت الشعر العربي.
ورحل عن عالمنا في ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤ عن عمر يناهز ٨٧ عامًا بعد رحلة عطاء حافلة بالإبداع.
إطلالة على بيت الشعر العربي
يقع هذا المنزل بمنطقة الأزهر ملاصقًا من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلًا بواجهته الشمالية الشرقية ( الرئيسية) علي حارة الست وسيلة.
وبني المنزل عام (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير الي أن هذا المنزل يمتلكه عبد الحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيلة هي آخر من امتلكته وهذا المبنى حاليًا ملكية المجلس الأعلى للآثار.
وقد خصص هذا المنزل ليكون مقرًا لـ بيت الشعر العربى، ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يقدم من خلاله عديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. وقد قام الصندوق بتزويد البيت بكافة التجهيزات اللازمة والتى تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربى والأدب عمومًا.
0 تعليق