تعتبر الفترة المنحصرة بين اليوم الأربعاء، الموافق 25 من ديسمبر، حيث احتفالات الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس والأسقفية بعيد الميلاد المجيد، وحتى يوم 7 يناير المقبل، حيث احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنفس المناسبة، هي فترة الذروة التي تصدر خلالها أبرز الترانيم.
والترانيم، هي وسيلة محبوبة جدًا على قلب الأقباط، في تقديم العبادة لله، لاسيما في أوقات الاجتماعات، والخلوات الفردية، حيث تُمكن الترنيمة المكتوبة في قالب شعري، والمُلحنة، والمُنفغذة بشكل موسيقي جيد، في التعبير عن مشاعر الفرد أثناء أحاديثه مع الله.
مرقس فوزي: الفيديو كليب أصبح سمة مهمة للترانيم
وقال المخرج مرقس فوزي، في تصريح خاص للدستور، إن الترانيم لحقت بركب التطور الذي يشهده العالم أجمع، فكما تستخدم الكنيسة الموبايل والتطبيقات الحديثة عليه في العمل الخدمي، مثل الافتقاد عبر الواتس آب، أو ستخدام اليوتيوب في سماع العظات والترانيم، وأيضًا كما استخدم القمر الصناعي، في بث قنوات الكنيسة التي تصدح بالقداسات والعظات والترانيم، أصبحت الآن تستخدم صيغة الفيديو كليب بشكل إيجابي وبناء.
وأضاف أن الفيديو كليب أصبح الآن وسيلة إيضاح مُهمة جدًا، في التعبير عن الكلمات، لاسيما وأن علم النفس يؤكد أن المثير البصري والحركي، ينجحان في جذب الانتباه أكثر من المثير السمعي، ولاسيما في حالة الأطفال، الذين ينجذبون بشدة للترانيم الصادرة بالرسوم المتحركة.
وأوضح أنه حتى الترانيم التراثية، فتصويرها له طابع خاص جدًا، لاسيما وإن كان التصوير في كنائس آثرية، أو كنيسة لها طابع طقسي وكنسي يؤثر في نفوس المشاهدين سلبًا، في إشارة إلى أنه أصدر مؤخرًا فيديو كليب لأحد الألحان الليتورجية المشهورة في محبة السيدة مريم العذراء وهو لحن “افرحي يا مريم” للمرنمان ساتر ميخائيل وروماني يسري، والذي يعد من أجمل ألحان الكنيسة على الإطلاق.
0 تعليق