أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن فكرة أن أمريكا دولة مؤسسات ولا أحد يستطيع أن يخالف القانون قد تكون بحاجة إلى إعادة نظر، مشيرة إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال فترة إدارته، عين أقاربه وكل من خدم مصالحه ودعمه خلال حملته الانتخابية، وهذا دليل على النفوذ الشخصي في قرارات الإدارة الأمريكية.

وقالت، خلال حلقة برنامج “السادسة”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، إن بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، أصدر قرارًا  بـالعفو عن ابنه، مما أثار جدلًا واسعًا حول احترام القانون في الولايات المتحدة، مؤكدة أن ابن بايدن كان من المفترض أن يواجه عقوبة سجن تصل إلى 17 عامًا، بالإضافة إلى غرامة مالية ضخمة تجاوزت المليون دولار في قضية السلاح والتهرب الضريبي، لو تم تطبيق القانون بحذافيره.

قرار العفو قد يعكس واقعًا مختلفًا عن دولة المؤسسات والقانون

وأشارت، إلى أن هذه الواقعة تطرح تساؤلات جدية حول مدى احترام القوانين في الولايات المتحدة، مؤكدة أن قرار العفو قد يعكس واقعًا مختلفًا عن الصورة التي كانت تقدم عن دولة المؤسسات والقانون.