جدد مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، التحذير من مخاطر تدخين منتجات التبغ الحديثة مثل السجائر الإلكترونية و/الفيب/ ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين.
وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، إن جميع أشكال منتجات التبغ تعتبر ضارة، ويمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة، حيث يدخن أكثر من 37 مليون شاب حول العالم السجائر الإلكترونية، لافتا إلى أن نسبة انتشار تدخين السجائر الإلكترونية بين مستخدمي التبغ في دولة قطر تبلغ ما يقارب 11 بالمئة.
وتحدث الملا عن الترويج لتدخين الفيب أو السجائر الإلكترونية أو أكياس النيكوتين كبدائل أكثر أمانا لتدخين السجائر التقليدية، على الرغم من أن هناك دراسات بحثية أشارت إلى احتواء وانبعاث مواد سامة محتملة من هذه المنتجات.
وأوضح أنها تحتوي على كميات متفاوتة من مادة النيكوتين المسببة للإدمان والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة، رغم الترويج لها في وسائل التواصل على أنها أكثر راحة وقبولا، مضيفا أن هذه المنتجات تتضمن مواد كيميائية ضارة قد تلحق ضررا بالرئتين وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وأشار إلى أنه قد تم ربط تدخين /الفيب/ بالإصابة بأمراض خطيرة بالرئة مثل EVALI والذي يشير إلى إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية أو الفيب، منوها بإمكانية تسبب النيكوتين بزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وفي هذا السياق ذاته، أضاف أنه من الممكن أن تتسبب منتجات التبغ التي لا تدخن مثل التبغ الممضوغ أو أكياس النيكوتين في الإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان وسرطان الفم.
ودعا الدكتور الملا الأفراد إلى توخي الحذر من تدخين كافة منتجات التبغ التقليدية والجديدة وطلب الدعم والمساعدة للإقلاع عن التدخين، مبينا أن مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية يوفر مجموعة من الخدمات لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين وتشمل الاستشارات والأدوية ودعم تعديل السلوك.
0 تعليق