رياضة محلية
52
الدوحة - قنا
أكد السيد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1، تعد من أفضل جولات بطولة العالم على مستوى الأمن والسلامة، وهو ما أكدته منافسات نسخة العام الحالي 2024، وكذلك نسخة العام الماضي 2023.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، في تصريحاته اليوم /الأحد/ على هامش اليوم الختامي لجائزة قطر الكبرى، إنه سعيد بالنجاح الكبير الذي حققته جائزة قطر الكبرى هذا العام، ما يؤكد دائما القدرات التنظيمية الفريدة التي تمتلكها دولة قطر على المستوى التنظيمي لأكبر الأحداث في الرياضات الميكانيكية.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالتنظيم المميز داخل حلبة لوسيل الدولية، خاصة ما يتعلق بالتسهيلات المتواصلة والسلاسة في دخول وخروج الجماهير وكل مرتادي الحلبة من خلال التحكم في انسيابية الوصول إلى أي مكان داخل الحلبة، وذلك على عكس حلبات كبرى في أوروبا والتي يعاني الجمهور والمسؤولون في الوصول إليها في مثل هذه الجولات الكبرى من بطولة بحجم بطولة العالم.
وشدد على أن المنظمين في دولة قطر اهتموا بأدق التفاصيل التنظيمية، سواء على مستوى المرافق الرائعة في منطقة الفعاليات /البادوك/ ومدرجات الجماهير، وغيرها من الأمور اللوجيستية التي ساهمت في إخراج الحدث العالمي بصورة مثالية، ما يعزز مكانة قطر كوجهة مميزة في تنظيم كبرى الأحداث الرياضية.
واعتبر رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن النجاح الكبير لجائزة قطر الكبرى لا يمكن أن يتحقق بدون خطة منظمة من قبل المسؤولين في دولة قطر، وهو الأمر الذي اعتادت عليه الدوحة وحققت بفضله نجاحاتها المتتالية على المستوى التنظيمي المتميز في مختلف سباقات السيارات أو مختلف الرياضات الأخرى، مثلما حدث في كأس العالم لكرة القدم 2022.
وشدد محمد بن سليم على التعاون المستمر والمثمر بين الاتحادين الدولي والقطري في مجال تطوير رياضة السيارات، مؤكدا على التواصل الدائم مع السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات من أجل مناقشة كافة الخطط التطويرية لرياضة المحركات في دولة قطر.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد القطري للسيارات من أجل تطوير المواهب الشابة من خلال الاهتمام بأكاديميات /الكارتينج/ التي تعد اللبنة الأولى في تكوين بطل الفورمولا، والتي باتت تشهد منافسة قوية بين الشباب العربي الذي يحرص على المشاركة في مسابقاتها المختلفة.
وكشف عن استثمار الاتحاد الدولي للسيارات في (70) مشروعا قيد التنفيذ لسلامة رياضة السيارات بميزانية (2.8) مليون يورو، إلى جانب (1.9) مليون يورو للسلامة التشغيلية والطبية لبطولات العالم التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، و(13) مشروعا متعلقا باللوائح الفنية، و(47) مشروعا متعلقا بسلامة الحلبات، وسلامة المركبات والمعدات وسلامة الكارتينج.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي إلى أن الاتحاد استثمر أكثر من عشرة ملايين يورو في (85) دولة من أجل تطوير رياضة المحركات عبر أكاديميات /الكارتينج/، خاصة أن هذه النوعية من السباقات هي الأساس في صناعة الأبطال في منافسات الفورمولا.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق